الجيش اللبناني يضيّق الخناق على «داعش»

تقدمت وحدات الجيش اللبناني صباح اليوم ، في مناطق مراح الشيخ والعجرم ووادي حميّد من ناحية جرود عرسال، في إطار مواصلة عملية إحكام الطوق وتضييق الخناق على مجموعات تنظيم "داعش" الإرهابي في جرود رأس بعلبك والقاع، وقد عثرت في منطقتي وادي حميد والعجرم خلال عملية التفتيش على كمية من الأحزمة الناسفة والعبوات والقذائف المفخخة، وعمل الخبير العسكري على تفجيرها، كما عثرت على جثة تعود لشخص مجهول".

إلى ذلك، كشف وزير الصناعة حسين الحاج حسن، أن "رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري لم يعترض على مشاركة لبنان رسمياً بوفد كبير من الوزارة في معرض دمشق الدولي".

ولفت الحاج حسن في حديث صحافي، اليوم ، إلى "أننا سنزور دمشق غداً ونبحث ملفات عودة الترانزيت بين البلدين، ودور لبنان في إعادة إعمار سورية وسنلتقي كبار المسؤولين".

في موازاة ذلك، دعا رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في "تغريدات"، اليوم ، إلى "معالجة أرقام الهدر الهائلة وتوقيف مشاريع الكهرباء والاتصالات وتوقيف مساعدات المدارس المجانية وعلاوات التعليم المتعددة على حساب المدرسة الرسمية للمدنيين والعسكريين قبل إقرار السلسلة والموازنة".

وقال جنبلاط: "هذه بعض من الأفكار من بحر من الهدر أما الترميم المنجز فباب لا نهاية له وبالمناسبة سكة الحديد متوقفة منذ خمسين عاماً". وتابع: "كفى امتيازات لأسلاك على حساب أسلاك وخفضوا وسرحوا هذا الجيش من كبار الضباط الذي يفوق الجيش الكوري لكن دون نتيجة".

وأكد جنبلاط أن "تعديل قانون التقاعد ضروري كي لا يستفيد أهل الجنة أو النار أو شريحة المتقمصين في الصين وغير الصين"، لافتاً إلى أن "وحدها هذه العناوين كافية الى حد ما لإخراج هذا العهد والوزارة والبلاد من حالة الركود وربما السقوط والسلام".

قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، إن "الانتصار على إمارة القاعدة والنصرة التكفيرية هو انتصار لكل اللبنانيين والشرفاء، وهو محطة لمزيد من الاستقرار الداخلي سياسياً وأمنياً".

وأضاف قاسم: "رأينا الهلع عند إسرائيل من الانكسارات المتتالية للتكفيريين في لبنان وسورية والعراق، وانكشف مستوى التنسيق والمراهنة الإسرائيلية عليهم، وتبيَّن أن الجهة الوحيدة الجادة التي واجهت خطر الإرهابيين التكفيريين هو محور المقاومة، ولأن المقاومة تعمل للحق وتدافع عن السيادة وتحرر الأرض فقد انتصرت، وهذا تأكيد لسلامة خيار المقاومة".

وختم: "معادلة الجيش والشعب والمقاومة غير قابلة للتفكيك، وهي الأصلح للبنان السيد المحرَّر والمستقل، وقد نال لبنان منها الخيرات الكثيرة في السياسة والاستقرار، وأصبح للبنان موقفه وقراره المستقل بسبب المعادلة الثلاثية المنصورة".