كيم يرجئ ضرب غوام... وترامب يفتح باب الحوار

لعنة اليمين المتطرف تلاحق ترامب في عرينه... ومادورو يناور رداً على تهديداته

نشر في 16-08-2017
آخر تحديث 16-08-2017 | 00:10
كيم يطلع على خطة غوام أمس (رويترز)
كيم يطلع على خطة غوام أمس (رويترز)
مع فتح إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الباب لحوار محتمل مع عدوها التاريخي، تسلم زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون، أمس، خطة ضرب جزيرة غوام، ورهن تنفيذها بقيام الولايات المتحدة بأي "عمل متهور".

وخلال تفقده مركز قيادة القوة الاستراتيجية، المسؤولة عن الوحدات الصاروخية، اطلع كيم على خطة وضعها جيشه لإطلاق 7 صواريخ باتجاه جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية، فإن الزعيم الكوري الشمالي شدد على أنه "سيراقب لفترة أطول بقليل السلوك الجنوني والأحمق لليانكيز"، قبل أن يصدر أي أمر بالتنفيذ.

وبدا كيم وكأنه يفتح نافذة للحوار مع واشنطن، وقال: "من أجل نزع فتيل التوتر، والحؤول دون نزاع عسكري خطير في شبه الجزيرة الكورية، يجب أن تتخذ الولايات المتحدة أولاً خياراً ملائماً"، دون أن يحدده.

وبعد ساعات، أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس، أن واشنطن لا تزال مهتمة بإيجاد طريق لإجراء حوار محتمل مع بيونغ يانغ، معتبراً أن "هذا الأمر رهن به (كيم)".

وبينما اعتبرت الصين أن أزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية باتت عند "منعطف"، وحان الوقت للعودة إلى طاولة المفاوضات، حذرت بكين واشنطن بأنها ستتخذ إجراءات، رداً على توقيع ترامب مذكرة لفتح تحقيق في ملف الملكية الفكرية.

وفي أحدث فصول أزمة شارلوتسفيل، لاحقت ترامب إلى عرينه في نيويورك لعنة ازدهار جيل جديد من اليمين المتطرف، الذي ترسخ حضوره في الولايات المتحدة، متشجعاً بمواقفه الداعمة للبيض، والتواقين لاستغلال المخاوف من الهجرة اللاتينية والإسلام المتطرف.

وعلى جبهة موازية، أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الأول، بإجراء مناورات عسكرية في سائر الأنحاء، 26 و27 أغسطس الجاري، رداً على تهديدات وجهها ترامب بعدم استبعاد التدخل عسكرياً لحل الأزمة في فنزويلا.

ولاحقاً، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن البيت الأبيض لم يطلب منها درس التدخل العسكري في فنزويلا، مضيفة: "إذا طُلب ذلك يمكن تقديم خيارات بإشراف من الرئيس".

back to top