روحاني يرهن «تمزيق النووي» بالعقوبات ونجاد باع 30 منصة نفط في ليلة واحدة
تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، بالانسحاب «خلال ساعات» من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه في 2015 مع القوى الكبرى، وتمزيقه إذا واصلت الولايات المتحدة سياسة «العقوبات والضغوط».ووعد الرئيس المحسوب على التيار الإصلاحي، في كلمة بمجلس الشورى مع بدء جلسات مناقشة تشكيلته الحكومية الجديدة لمنحها الثقة، بعودة بلاده إلى تطوير برنامجها النووي إلى ما قبل الاتفاق «في غضون ساعات وأيام، بقوة أكبر بكثير مما كانت عليه».
إلا أنه شدد على أن بلاده تفضل التمسك بالاتفاق الذي اعتبره «نموذجاً لانتصار السلام والدبلوماسية على الحرب والسياسة الأحادية»، لافتاً إلى أن هذا التمسك ليس «الخيار الوحيد».وشن الرئيس هجوماً على نظيره الأميركي دونالد ترامب، معتبراً أنه أثبت للعالم أنه «ليس شريكاً جيداً لإيران أو حتى لحلفاء الولايات المتحدة»، ومشيراً إلى انسحابه من اتفاق باريس للمناخ واتفاقات التجارة الدولية.إلى ذلك، تكشفت خيوط جديدة بشأن اتهامات بالفساد تطول مسؤولين بحكومة الرئيس السابق أحمدي نجاد، بعدما أكد وزير النفط بيغن زنغنة، أن مسؤولين بحكومة الرئيس المتشدد باعوا 30 منصة نفط إلى شخص واحد في ليلة واحدة، بشكل غير قانوني.وقال زنغنة، في مقابلة مع وكالة أنباء «خانه ملّت» التابعة للبرلمان الإيراني، إنه «تم تشكيل ملف تفصيلي بالواقعة حتى يتبين مستوى الخسارة الناتجة عن الصفقة التي تخطت قيمتها مليار دولار، وجاءت مخالفة للقواعد واللوائح، وبموافقة مكتب نجاد».