تباين مؤشرات البورصة والسيولة نحو 20 مليون دينار
ضغط على أسهم البنوك وتراجع محدود في حركة التداولات بعد عمليات جني أرباح
شهدت تعاملات بورصة الكويت خلال جلسة أمس عمليات ضغط وجني أرباح على أسهم قطاع المصارف، حيث تراجعت أسهم معظم المصارف، التي تداولت أمس، خصوصاً «الوطني» و«بيتك» و«أهلي متحد» كذلك بنك وربة وسط عمليات جني أرباح واضحة سادت منذ بداية التعاملات حتى نهاية الجلسة.
تباينت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت في جلسة أمس، حيث بارتفاع المؤشر السعري بنسبة 0.15 في المئة تعادل 10.46 نقاط ليقفل على مستوى 6854.12 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.08 في المئة هي 0.35 نقطة مقفلاً على مستوى 424.18 نقطة، كذلك انخفض مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.41 في المئة تساوي 3.97 نقاط ليقفل على مستوى 968.62 نقطة.وتراجعت السيولة أمس، بشكل ملحوظ لتبلغ مستوى 19.4 مليون دينار، كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة وبلغت 88.9 مليون سهم نفذت عبر 3490 صفقة.
جني أرباح محدودشهدت تعاملات بورصة الكويت خلال جلسة الأمس، عمليات ضغط وجني أرباح على أسهم قطاع المصارف، حيث تراجعت أسهم معظم المصارف، التي تداولت أمس، خصوصاً "الوطني" و"بيتك" و"أهلي متحد" كذلك بنك وربة وسط عمليات جني أرباح واضحة سادت منذ بداية التعاملات وحتى نهاية الجلسة، بينما على الطرف الآخر استطاع سهم "زين" أن يتجاوز مستوى نصف دينار للمرة الأولى منذ فترة طويلة مع اقتراب مزاد بيع نسبة تقترب من 10 في المئة من الأسهم وهي أسهم خزينة، تزداد عمليات البيع على السهم ليتجاوز مستويات جديدة، وكذلك كان هناك نمو لبعض الأسهم القيادية كسهم المباني والتجارية.وشهدت تعاملات الأمس حراكاً محدوداً على أسهم كتلتي الاستثمارات الوطنية ومنشآت وصكوك، ككتلة واحدة، حيث سجل السهمان الأخيران مكاسب جيدة وسط ارتفاع حركة نشاطها، لكنها بقيت دون أن تصل إلى مستويات مرضية وبأقل من 5 ملايين دينار، كذلك تحركت بعض أسهم الاستثمارات على وقع حراك سهم "زين"، الذي حقق أكثر من 10 في المئة خلال الأسبوعين الماضيين وبعد إعلانه بيع الأسهم الخزينة على شركة "عمانتل" في صفقة سوف يجري عليها مزاد قبل نهاية الشهر وعلى سعر 600 فلس، ووسط هذه الظروف استمر الضغط على المؤشرات الوزنية لتقفل حمراء بضغط البنوك بينما استطاع المؤشر السعري أن يغير لونه خلال فترة المزاد ليقفل رابحاً ولكن بنسبة محدودة.واستمر الهدوء والتداولات بسيولة منخفضة على معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، التي استمرت السلبية على معظمها، وكان الارتداد لأسهم الإمارات وقطر فقط بينما تراجعت بقية المؤشرات الخليجية وعلى وقع عمليات بيع خفيفة، بينما انخفضت كذلك أسعار النفط خلال جلسة، أمس الأول، بحوالي نقطة واحدة مئوية على مستوى الخام الأميركي وبرنت وبانتظار صدور بيانات مخزونات النفط الأميركية والتي تصدر عصر كل اربعاء أسبوعياً.
أداء القطاعات
مالت القطاعات إلى السلبية في جلسة، أمس، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 21 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 11.3 نقطة وتكنولوجيا بـ 9.9 نقطة ومواد أساسية بـ 3.4 نقاط وبنوك بـ 1.9 نقطة وعقار بـ 0.4 نقطة والنفط والغاز بـ 0.3 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات هي تأمين بـ 24.5 نقطة واتصالات بـ 5.4 نقاط وخدمات مالية بـ 2.5 نقطة وصناعية بـ 2.2 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات فقط هي رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم "زين" قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تدولاته 6.5 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 2 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.18 في المئة ثم سهم وطني بتداولات بقيمة 1.9 مليون دنيار وبخسارة بنسبة 0.95 في المئة ورابعاً سهم ميزان متداولاً 1.3 مليون دينار وبانخفاض بنسبة 7 في المئة وأخيراً سهم الامتياز بتداول 1.2 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم زين حيث تداول بكمية بلغت 11.2 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.8 في المئة، وجاء ثانياً سهم الامتياز بتداول 7.3 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير، وجاء ثالثاً سهم استثمارات بتداول 5.7 ملايين سهم ومرتفعاً بنسبة 1.7 في المئة، وجاء رابعاً سهم التجارية بتداول 5.7 ملايين سهم وبقي مستقراً دون تغير، وجاء خامساً سهم أهلي متحد متداولاً 5.2 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.46 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم المركز، حيث ارتفع بنسبة 11.2 في المئة تلاه سهم خليج ت بنسبة 9.7 في المئة ثم سهم منشآت بنسبة 8.8 في المئة ورابعاً سهم صكوك بنسبة 6.4 في المئة وأخيراً سهم ك تلفزيوني بنسبة 5.7 في المئة.وكان سهم سينما أكثر الأسهم انخفاضاً أمس، حيث انخفض بنسبة 10 في المئة تلاه سهم ميزان بنسبة 7 في المئة ثم سهم أرزان بنسبة 5.4 في المئة ورابعاً سهم منتزهات بنسبة 4.3 في المئة وأخيراً سهم سنرجي بنسبة 3.8 في المئة.
تراجع معظم المؤشرات الخليجية والمكاسب في الإمارات وقطر و«السعري» الكويتي