يفتتح «مهرجان آفاق للفيلم والموسيقى» بفيلم «على حلّة عيني» للمخرجة ليلى بوزيد، (تونس/ فرنسا/ بلجيكا/ الإمارات العربية المتّحدة)، 2015، ملوّن، 102 دقيقة، بالعربية مع ترجمة إنكليزية.

فرح (بايا مظفّر) شابة تونسية تجد نفسها على تقاطع طرق بين الالتحاق بكلية الطّب التي نالت قبولاً فيها، وهو الخيار الوحيد الذي سيسعد أمّها (غالية بن علي) وبين شغفها بالموسيقى وفرقتها التي بدأت تنال صدىً لدى الجمهور. تمزج الفرقة بين موسيقى {الروك} والموسيقى التقليدية الشعبية، وتترافق موسيقاها مع كلام يتحدّى الحدود المعتادة ويتمتع بشاعرية الكلام المحكي. لا يطول الوقت قبل تنبّه الشرطة لحفلات الفرقة فتبدأ بمضايقة أعضائها. بعد اعتقالها واستجوابها، تكتشف فرح أن أحد أصدقائها مخبر لدى الشرطة.

Ad

أفلام

بعد «على حلّة عيني»، يتوالى عرض الأفلام التالية:

 

• «المطلوبون الـ18» إخراج عامر الشوملي وبول كاون (فلسطين/ كندا/ فرنسا/ الإمارات العربية المتّحدة)، 2014، ملون/ أبيض وأسود، 75 دقيقة، بالعربية والعبرية مع ترجمة إنكليزية.

تقرر مجموعة رجال ونساء من قرية بيت ساحور، شراء 18 بقرة لإنتاج الحليب بطريقة تعاونية والاستغناء عن المصادر الإسرائيلية، إلا أن الجيش الإسرائيلي يتنبه للأمر ويعلن الأبقار «تهديداً للأمن الوطني لدولة إسرائيل»، فتضطر المزرعة إلى العمل في الخفاء. 

• «علي، المعزة، وإبراهيم» إخراج شريف البنداري (مصر/ فرنسا/ الإمارات العربية المتّحدة/ قطر)، 2016، ملوّن، 90 دقيقة، بالعربية مع ترجمة إنكليزية.

يقع علي (علي صبحي) في حب ندى، وهي معزاة يظنّ أنها خطيبته. لا يوافق أحد في حارته القاهرية الفقيرة على فكرته الجنونية سوى صديقه كماتا (أسامة أبو العطا)، سائق الباص، بينما تحاول أمه جاهدةً أن «تعالجه» عبر جرّه إلى الأطباء النفسيين وطاردي الأرواح ومحترفي السحر الأسود.

• «شارع الموت» إخراج كرم غصين (لبنان/ ألمانيا)، 2017، ملون، 22 دقيقة، بالعربية مع ترجمة إنكليزية.

يزور الراوي منطقة أمضى فيها شبابه، محاذية لمطار بيروت، حيث تخترق الحياة اليومية معارك الشارع والجريمة واستعراض القوة وأعراس الشارع الجامحة.

• «صباحاً أخاف، مساءً أغني» إخراج ديانا الجيرودي وغيفارا نامر (مشار إليهما كرولا لاذقاني وسلمى الديري) (سورية)، 2012، ملوّن، 29 دقيقة، بالعربية مع ترجمة إنكليزية.

يروي الفيلم قصّة شابة سورية تلحّن وتغني وتسجّل أغاني التظاهرات في السرّ من دون علم أهلها وعائلتها، آملة بأن تلهم آخرين ليثوروا ويطالبوا بالحرية والإيمان بغد أفضل.

• «أناس الشاطئ» إخراج تمارا ستيبانيان (لبنان/ فرنسا/ أرمينيا/ قطر)، 2016، ملوّن، 84 دقيقة، بالأرمنية والفرنسية مع ترجمة إنكليزية.

تجري أحداث الفيلم في مرسيليا عام 2014، ويتتبع العمل عدداً من الأرمن طالبي اللجوء أثناء انتظارهم قبول طلباتهم. ترك هؤلاء خلفهم بلداً انتشر شعبه حول العالم لأكثر من مئة عام. بلد يوصف بالصحراء، أو البلد المهجور والمفرّغ من الحياة. 

• «بيت التوت» إخراج سارة إسحاق (اليمن/ المملكة المتّحدة/ سورية/ مصر/ الولايات المتّحدة)، 2013، ملوّن، 65 دقيقة، بالعربية والإنكليزية مع ترجمة إنكليزية.

نشأت سارة إسحاق في اليمن لأب يمني وأم اسكتلندية. بعد دخولها مرحلة المراهقة، يبدأ الشعور بالاختناق جراء الضغوطات الاجتماعية يزداد لديها فتقرر الانتقال الى إسكتلندا حيث تقطن أمّها. بعد عشر سنوات، في العام 2011، تعود إلى اليمن وبخلاف التوقعات، تجد عائلتها وبلدها على شفير الثورة.

• «إمبراطور النمسا» إخراج سليم مراد (لبنان)، 2016، ملوّن، 104 دقائق، بالعربية والفرنسية مع ترجمة إنكليزية.

يطرح هذا الفيلم الجريء والمركّب أسئلة حول أهمية الأصل والنسب. يبدأ بمشهد يصوّر سليم مراد عارضاً رسماً لشجرة عائلته ويضع لنفسه فيها مكاناً بشروطه الخاصة في مواجهة واقع أنه لن يصبح أباً كونه مثلياً.

• «الزمن الباقي» إخراج إيليّا سليمان (فلسطين/ المملكة المتّحدة/ إيطاليا/ بلجيكا/ فرنسا)، 2009، ملوّن، 105 دقائق، بالعربية والإنكليزية والعبرية مع ترجمة إنكليزية.

الفيلم مستوحى جزئياً من يوميات احتفظ بها والد المخرج، وفي المشهد الأول يعرض الساعات الأخيرة التي سبقت استسلام الناصرة حيث ينفصل فؤاد (صالح بكري) المقاتل في صفوف المقاومة الفلسطينية عن حبّ حياته ثريا (ليلى معمّر). في العام 1970، وبينما يفقد فؤاد مثاليته، يعاقب مدير المدرسة ابنه إيليّا سليمان (زهير أبو حنا) لأنه نعت الولايات المتّحدة بالكولونيالية. بعد بضع سنوات، يجبر إيليّا سليمان (أيمن إسبنيولي) على الهرب من البلاد بعد ملاحقته من الشرطة الإسرائيلية. وبعد مرور بضع سنوات أخرى، يعود للاهتمام بأمه المسنّة (سمر قدحة طنوس). 

«واحد، اثنان، ثلاثة»

إخراج بيلي وايلدر (الولايات المتّحدة/ ألمانيا)، 1961، 104 دقائق، بالإنكليزية والألمانية والروسية مع ترجمة إنكليزية وعربية.   

فيلم كوميدي مستوحى من النص المسرحي الهنغاري «إيغي، كيتو، هاروم» للكاتب فيرينك مولنار الصادر عام 1929. يتمحور حول مدير في شركة كوكا كولا، يُنقل إلى برلين الغربية بعد الفشل الذي تعرّض له خلال عمله في الشرق الأوسط ما يصيبه بالحزن، فيطمح إلى تسلّم إدارة عمليات كوكا كولا في أوروبا الغربية والانتقال إلى لندن.

«واحد، اثنان، ثلاثة» هو الفيلم الأجنبي الوحيد الذي يعرض في المهرجان.