استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات أمس الأول، عقب صدور بيانات اقتصادية إيجابية، إضافة إلى هدوء المخاوف بشأن الأزمة الكورية الشمالية، قبل صدور محضر اجتماع "الفدرالي".

وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 5 نقاط إلى 21999 نقطة، بينما تراجع مؤشر "ناسداك" 7 نقاط إلى 6333 نقطة، وانخفض "S&P 500" الأوسع نطاقا نقطة واحدة إلى 2464 نقطة.

Ad

وساد ارتياح في الأسواق العالمية بعد تصريحات الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون بأنه سيراقب تصرفات أميركا قبل اتخاذ قرار بشن هجوم ضد جزيرة غوام.

وتترقب الأسواق اليوم صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي، من أجل الوقوف على إشارات بشأن وتيرة الرفع التدريجي لمعدل الفائدة، لاسيما عقب بيانات التضخم الضعيفة مؤخرا.

وفي الأسواق الأوروبية، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.1 في المئة أو 0.3 نقطة إلى 376.5 نقطة.

وارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني 30 نقطة إلى 7384 نقطة،

كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني 12 نقطة إلى 12177 نقطة، في حين صعد مؤشر كاك الفرنسي 18 نقطة إلى 5140 نقطة.

وارتفعت ذات الأسهم في مستهل التداولات، أمس، مع ترقب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، إضافة إلى محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي الأخير.

وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة 0.50 في المئة إلى 378 نقطة، في الساعة 10:14 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.

وصعد مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.50 في المئة إلى 7420 نقطة، وزاد مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.70 في المئة إلى 12262 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.60 في المئة إلى 5170 نقطة.

وفي آسيا، انخفضت الأسهم اليابانية هامشيا في ختام التداولات، مع ترقب صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفدرالي الأخير، وتزامنا مع استمرار انحسار المخاوف وتراجع التقلبات وتركيز المستثمرين على البيانات الاقتصادية.

وفي نهاية الجلسة تراجع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.10 في المئة إلى 19729 نقطة، وانخفض مؤشر توبكس بأقل من نقطة واحدة إلى 1616 نقطة.

من ناحية أخرى، تراجعت العملة اليابانية مقابل الدولار بنسبة 0.10 في المئة إلى 110.77 ين، في الساعة 09:36 صباحا بتوقيت مكة المكرمة، وعادة ما يشكل انخفاض الين دعما لأسهم الشركات المصدرة.

وتصدر اليوم بيانات الميزان التجاري لليابان وسط توقعات بتسجيله فائضا قدره 200 مليار ين خلال يوليو، بعدما سجل 80 مليار ين في يونيو الماضي.

الأسهم الصينية

وتراجعت ايضا الأسهم الصينية في ختام التداولات بعد جلستين متتابعتين من الارتفاع، عقب تحذيرات صندوق النقد الدولي لبكين بشأن الديون المتفاقمة وما تشكله من مخاطر.

وفي نهاية الجلسة، انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.15 في المئة إلى 3246 نقطة.

وفي تقريره السنوي عن الصين الصادر مساء أمس الأول، عدل صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال العام الجاري بالرفع إلى 6.7 في المئة من التقدير السابق البالغ 6.2 في المئة.

لكنه حذر في الوقت ذاته من أن هذا النمو المتسارع يأتي على حساب زيادة مستمرة وكبيرة في الدين العام والخاص، ما يزيد مخاطر الهبوط على المدى المتوسط، مطالبا بكين بضرورة علاج أزمة الديون المتفاقمة.

وأظهرت البيانات الرسمية، انخفاض القروض الجديدة في الصين إلى 826 مليار يوان خلال يوليو من 1.5 تريليون يوان في يونيو الماضي، وهو أدنى مستوى لها في 8 أشهر.

من جانبه، واصلت أسعار الذهب انخفاضها لليوم الثالث على التوالي، حيث يتطلع المستثمرون إلى محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفدرالي للحصول على مزيد من التلميحات حول توقيت رفع سعر الفائدة الأميركي.

وشهد المعدن الأصفر أكبر انخفاض خلال يوم واحد في حوالي 6 أسابيع، أمس الأول، بعد أن حافظت البيانات القوية لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة ونشاط الصناعات التحويلية على احتمالية رفع سعر الفائدة الفدرالي مرة أخرى بنهاية هذا العام.

وتراجع السعر الفوري للذهب هامشيا بنسبة 0.1 في المئة إلى 1270.5 دولارا للأوقية، كما انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.34 في المئة إلى 1275 دولارا للأوقية، في الساعة 10:40 صباحا بتوقيت مكة المكرمة.