أحرز الأهلي كأس مصر للمرة السادسة والثلاثين في تاريخه بفوزه على المصري البورسعيدي 2-1 بعد التمديد (الوقتان الاصلي والاضافي صفر- صفر) في المباراة النهائية مساء أمس على ملعب الجيش في برج العرب.وسجل ثنائية الأهلي عمرو جمال (117) وأحمد فتحي (120)، وللمصري عبد الله بيكا (102).
ووضع الأهلي حدا لنحس لازمه 10 سنوات لم يحرز فيها لقب هذه المسابقة.سيطر الحذر على اداء الفريقين في مطلع المباراة، فانحصر اللعب في وسط الملعب من دون خطورة تذكر على المرميين.وكانت اول فرصة للأهلي بعد مجهود فردي من الظهير التونسي علي معلول الذي مررها الى عبد الله السعيد، ومنه إلى مؤمن زكريا، فسددها قوية مرت بجوار القائم الأيمن، ثم عاود السعيد تهديد المرمى من تسديدة قوية حولها الحارس احمد بوسكا الى ركنية.في المقابل، شكل لاعب المصري محمد الشامي إزعاجا للأهلي بتسديدة امسكها الحارس شريف اكرامي.ارتفعت وتيرة المباراة في الشوط الثاني من قبل الفريقين، لكن الفريق البورسعيدي تلقى ضربة موجعة بخروج احمد منصور للإصابة، ليحل بدلا منه عبد الله بيكا.وظل التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الاصلي، ليخوض الفريقان وقتا اضافيا نجح فيه المصري في افتتاح التسجيل عبر بيكا من تسديدة قوية على يمين شريف اكرامي.ورمى الأهلي بكل ثقله الى أن نجح عمرو جمال في إدراك التعادل، من تمريرة رائعة عرضية قابلها برأسية قوية في المرمى.وفي الوقت الذي اعتقد الجميع ان المباراة تسير نحو ركلات الترجيح ضرب احمد فتحي بقوة مسجلا هدف الفوز مستغلا خطأ دفاعيا ليمنح اللقب لفريقه.
50 ألف جنيه لكل لاعب
وقررت إدارة الأهلي، برئاسة محمود طاهر، منح مكافأة مالية قدرها 50 ألف جنيه، لكل لاعب بعد التتويج باللقب.وأعرب طاهر، عن سعادته بالتتويج بلقب الكأس، قائلاً: "اللاعبون كانوا على قدر المسؤولية، والجهاز الفني بقيادة حسام البدري، حقَّق كل شيء"، مضيفاً: "يجب طي صفحة الخلافات مع المصري البورسعيدي بعد واقعة استاد بورسعيد المؤسفة، لاسيما أنَّ الكلمة للقضاء في استرداد حقوق شهداء النادي".من جانبه، أبدى سمير حلبية، رئيس النادي المصري حزنه الشديد لضياع كأس مصر، لكنه أكد فخره بفريقه والجهاز الفني بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن.وقال حلبية إن "المصري قدم مباراة قوية، واستطاع أن ينافس حتى النهاية على اللقب، والفريق إجمالا قدم موسما رائعا، توجه بالتأهل إلى الكونفدرالية الإفريقية".