أعلن المتحدث الرسمي في وزارة الصحة د. أحمد الشطي، أمس الأول، عن تدشين مختبر شامل لزراعة النخاع وعلاج مرضى السرطان، في مركز يعقوب بهبهاني، بمنطقة الصباح الطبية.وقال الشطي، في تصريح، إن مختبر جينات الأورام يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وسيحقق نقله نوعية في علاج العديد من الامراض السرطانية المتقدمة والمعقدة.
وأضاف ان الكثير من المرضى المصابين بالسرطان لا يستجيبون لأساليب معينة من العلاج، كالعلاج الاشعاعي والكيماوي او المناعي، وقد يكون السبب في ذلك إصابة بعض المرضى بطفرات جينية لأنــواع معينـــــة مـــن الســرطــــــان.وأوضح أن نتائج التحاليل الصادرة من مختبر جينات الاورام في مركز يعقوب بهبهاني ستساعد الطبيب المعالج في تحديد العلاج المناسب لتلك الامراض، إذ ان هذه التحاليل تظهر وجود الطفرات الجينية لدى المرضى، مما يساعد المعالج في معرفة مدى جدوى اعطائه بعض الادوية كالعلاج الكيماي.وأشار الى ان دور المختبر لا يقتصر فقط على اجراء فحوصات مخبرية للسرطان، بل يتعداه، إذ ان التحاليل تكشف للطبيب انواع الطفرات الجينية لانواع اخرى من الامراض الخاصة بالاطفال كالصرع وفقدان السمع وامراض غير معلومة اخرى.وذكر ان الكثير من مرضى السرطان لا يستجيبون لانواع معينة من الادوية، لكن حاليا وبعد اجراء التحاليل الجينية في المختبر أصبح من الممكن تحديد طبيعة الادوية التي لا تقاوم المرض ويستطيع الطبيب المعالج وضع خطة علاجية محددة وواضحة.واكد الشطي ان مختبر جبينات الاورام بمركز يعقوب بهبهاني يمكن وزارة الصحة من اظهار النتيجة في اقل من اسبوع واحد فقط.
خطة متكاملة للحجاج
من جهة اخرى، أعلنت الوزارة وضع خطة متكاملة لتقديم خدمات صحية للحجاج تليق بالمكانة الطبية للكويت.وقال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس ناجي الصقر إن الخطة مكونة من 3 مراحل، الأولى ما قبل الحج، من خلال توفير التطعيمات اللازمة لأعضاء البعثة والحجاج في المراكز الصحية، مع إصدار البطاقة الصحية للحجاج، وتوفير التدريب لأعضاء البعثة والاداريين المسؤولين عنها.وأوضح الصقر، خلال افتتاح الملتقى السنوي الرابع للحجاج، أمس، الذي نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، أن المرحلة الثانية هي أثناء الحج، من خلال توفير الأدوية والمعدات ووسائل الانتقال اللازمة لمواجهة أي حالة صحية طارئة بجانب الأطقم الطبية المتخصصة على أعلى مستوى.ولفت الى أن المرحلة الثالثة ما بعد الحج، من خلال توفير الأدوية الوقائية للوقاية من انتشار الأمراض المعدية التي قد يصاب بها الحجاج، مؤكدا حرص الوزارة على الناحية التوعوية التي تعد ركنا أساسيا للوقاية من الكثير من الحالات المرضية التي قد تصيب الحجاج.مركز السرطان يشارك في اختبارات «التصوير البوزيتروني»
قدم فريق من الفيزيائيين الطبيين بمركز الكويت لمكافحة السرطان، أمس، المساعدة الى مستشفى دبي الحكومي في إجراء اختبارات القبول لجهاز التصوير البوزيتروني (PET / CT) الذي يعد من الأجهزة الحديثة في مجال كشف الاورام.وقال رئيس قسم الطبيعة الإشعاعية ووحدة فيزياء الطب النووي بمركز الكويت لمكافحة السرطان، د. مشاري النعيمي، في تصريح لـ "كونا"، إن دعوة مستشفى دبي للكادر الطبي الكويتي "تأتي في إطار التعاون وتبادل الخبرات والاستفادة من خبرة الفيزيائيين الطبيين الكويتيين".