واشنطن تطور قيادة الشرق الأوسط

نشر في 16-08-2017
آخر تحديث 16-08-2017 | 20:00
رئيس أركان القوات الجوية الجنرال ديفيد جولدفين
رئيس أركان القوات الجوية الجنرال ديفيد جولدفين
يسعى سلاح الجو الأميركي إلى تطوير مركز قيادة عمليات الشرق الأوسط، في مقره بالدوحة، من أجل توصيل أحدث التقنيات التكنولوجية إلى الخطوط الأمامية لقواته التي تشن ضربات في العراق وسورية وأفغانستان في آن واحد.

وعن التكنولوجيا المستخدمة بشاشات العرض، التي تظهر تطورات العمليات التي تشنها القوات الأميركية بالمنطقة، وتغطي الجدران بمركز قيادة العمليات، قال رئيس أركان القوات الجوية الجنرال ديفيد جولدفين، الذي يزور المركز في قاعدة العديد الجوية بقطر هذا الأسبوع، مع وزيرة القوات الجوية هيذر ويلسون، إنها "أحدث ما تم التوصل إليه لكنها بطيئة جدا بالنسبة للمستقبل".

وتعمل حاليا وحدة التكنولوجيا التابعة لوزارة الدفاع في وادي السيليكون، والمعروفة باسم وحدة الابتكار الدفاعي التجريبية، على تطوير غرفة العمليات التي توصف حاليا بأنها "اعجوبة تقنية" عبر سلسلة من عمليات تحديث نظم الكمبيوتر شديدة السرية لتغيير الأسلوب الذي يدير به مخططو الحروب أعمالهم.

ويتصدى المركز المشترك للعمليات الجوية للتعامل مع كم هائل من البيانات والمعلومات التي تتدفق من مصادر مثل الأقمار الصناعية والطائرات دون طيار وأجهزة الرادار والطائرات الأميركية التي تحلق فوق المناطق الساخنة في الشرق الأوسط، وتقصف مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش".

ومن التطبيقات التي يجري إعدادها تطبيق لتبسيط الأسلوب الذي تخطط به القوات الجوية ضرباتها الجوية على الأهداف المحتملة، ويجمع بين البيانات المتاحة من برامج منفصلة لم تكن تتوافق مع بعضها البعض حتى الآن.

وربما كان أكبر ما تحقق من تقدم أداة برمجية تم استحداثها في أوائل العام الحالي، وتتولى توجيه مهمة من أعقد المهام اللوجستية في الحروب، وهي إعادة تزويد الطائرات الحربية الأميركية بالوقود في الجو.

back to top