السودان يكشف مخطط تجنيد مقاتلين لحفتر

خفر السواحل الليبي يحتجز سفينة إسبانية لإنقاذ المهاجرين ساعتين

نشر في 16-08-2017
آخر تحديث 16-08-2017 | 20:10
نائب رئيس الجمهورية السودانية حسبو عبدالرحمن
نائب رئيس الجمهورية السودانية حسبو عبدالرحمن
كشفت الرئاسة السودانية، أمس، عن ضبط مجموعة تتبع الزعيم القبلي موسى هلال ضمن آخرين قادمين من ليبيا تخطط لتجنيد ألف مواطن بدارفور لمصلحة قائد الجيش الليبي خليفة حفتر.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن نائب رئيس الجمهورية حسبو عبدالرحمن قوله «إنهم لن يتهاونوا في مسألة التلاعب بالأمن والخروج عن سيطرة الدولة»، مؤكداً أنهم لن يسمحوا لأحد بالتآمر مع حفتر. وشدد عبدالرحمن على أنه لا تراجع عن حملة جمع السلاح، مضيفاً أن انتشار السلاح تسبب في تفاقم حدة الصراعات القبلية لتمثل تهديداً أكثر من حركات التمرد. وتتهم الخرطوم حفتر بدعم متمردين في إقليم دارفور مقابل القتال بجانب قواته في ليبيا كمرتزقة، وهو ما اعتبرته مواصلة لنهج الزعيم الليبي السابق معمر القذافي من أجل زعزعة أمن السودان.

في غضون ذلك، أعلنت جمعية إسبانية لمساعدة المهاجرين أمس، أن خفر السواحل الليبي احتجز إحدى سفنها مدة ساعتين في المياه الدولية.

وذكر مدير العمليات في السفينة أوسكار كامبس على تويتر أن الليبيين «هددوا بفتح النار في حال لم نتجه إلى مياههم الإقليمية، إنه اعتقال بكل بساطة»، موضحاً أن الليبيين تراجعوا بعد «ساعة و44 دقيقة من الاحتجاز والتوتر».

إلى ذلك، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب بحق عسكري ليبي رفيع، يقود كتيبة تدعم قوات المشير خليفة حفتر، للاشتباه بتورطه في مقتل 33 شخصاً في مدينة بنغازي. وأفاد بيان للمحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً أنها أصدرت «مذكرة توقيف بحق محمود الورفلي، الذي يشتبه في أنه مسؤول عن عمليات قتل هي بمنزلة جريمة حرب في إطار النزاع المسلح في ليبيا». ويعد الورفلي، المولود عام 1978، قيادياً بارزاً في «قوات الصاعقة»، وهي وحدة خاصة إنشقت عن الجيش الليبي في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق معمر القذافي عام 2011.

back to top