قال ‏رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن وجود رئيس المجلس الوطني السوداني إبراهيم احمد عمر في الكويت دليل واضح على عمق العلاقة بين البلدين ليس على مستوى الحكومات فحسب وإنما على مستوى الشعبين الشقيقين.

وأضاف الغانم، في تصريح صحافي عقب مباحثاته مع رئيس المجلس الوطني السوداني، بمناسبة زيارته الرسمية للبلاد، "أنا واثق بأن هذه الزيارة سيكون لها أثر إيجابي في القطاعات والمجالات كافة، سواء على الصعيد البرلماني او الاقتصادي او على صعيد التعاون والتنسيق".

Ad

واردف: "ستنتهي هذه الزيارة ونحن أكثر قوة وصلابة وتنسيقا في كل قضايا الأمة"، مؤكدا متابعة كل ما من شأنه تعزيز العلاقات والروابط بين الشعبين الشقيقين، وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه البلدين. وأعرب عن شكره لرئيس المجلس الوطني السوداني على زيارته للكويت، متمنيا

له طيب الإقامة في بلده الثاني.

وكان الغانم اجرى مباحثات ثنائية مع نظيره السوداني في مكتبه امس، جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز وتطوير التعاون بين الكويت والسودان، لاسيما التعاون في المجال البرلماني.

كما بحث الجانبان عددا من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة الى آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، وآلية تنسيق المواقف ازاءها في المحافل البرلمانية القارية والدولية.

حضر المباحثات السفير الكويتي لدى السودان بسام القبندي، ورئيس بعثة الشرف المرافقة النائب شعيب المويزري، والنواب د. حمود الخضير وأسامة الشاهين وماجد المطيري، والأمين العام لمجلس الامة علام الكندري، والسفير السوداني لدى الكويت محيي الدين سالم.

وعقب المباحثات أقام الرئيس الغانم مأدبة غداء على شرف الضيف الزائر والوفد المرافق له، في مبنى صباح الاحمد للأعضاء، حضرها عدد من النواب.