المطيري لـ الجريدة•: ضعف مخرجات الثانوية أبرز مشاكل الطلبة في الجامعات المصرية

أكد رئيس المكتب الثقافي الكويتي في جمهورية مصر العربية د. أحمد المطيري، أن مشكلة الطلبة الدارسين في مصر هي ضعف مخرجات الثانوية العامة، بالإضافة الى دخول العديد من الطلبة الاختبارات النهائية بلا اعمال فصل، بسبب عدم حضور اختبارات منتصف التيرم وعدم حصولهم على درجات الأعمال الفصلية.

ونفى المطيري، في تصريح صحافي لـ»الجريدة»، صحة وجود رسوب جماعي في الكليات والجامعات المصرية»، موضحا أن نسبة النجاح متفاوتة من جامعة الى أخرى، فنسبة النجاح في بعض الجامعات مرتفعة، وبعضها جيد، وليس بهذا السوء.

وبين أن نسبة الشكاوى التي وصلت الى المكتب الثقافي لم تتجاوز 50 شكوى، لافتا إلى أن ابواب المكتب الثقافي مفتوحة دائما لجميع الطلبة لاستقبال اي شكاوى، ولم يمنع أي طالب من تقديم شكواه.

ودعا المطيري جميع الطلبة إلى ضرورة الالتزام بقوانين الجامعات ووزارة التعليم العالي المصرية، موضحا أن شكاوى الطلبة تقدم وفقا للقوانين واللوائح، وأن المكتب الثقافي لا يملك فرض أي أمر على الجامعات المصرية.

تسجيل المستجدين

وقال إن تسجيل الطلبة المستجدين مستمر حتى بداية شهر سبتمبر المقبل، عن طريق الموقع الالكتروني للملحقية الثقافية، لافتا إلى أن رسوم التقديم مجانية ولا حاجة الى اللجوء الى المكاتب الخاصة.

وشدد على ضرورة تواصل الطلبة الراغبين في التقديم على الجامعات المصرية مع الملحقية الثقافية، وعن طريق المناديب المعتمدين منها بسعر رمزي.

الموافقة الأمنية

وحول جديد المكتب الثقافي، قال المطيري إن المكتب يعمل حالياً على إطلاق تطبيق خاص بالهواتف الذكية، سيتم البدء فيه الشهر المقبل، وكذلك يقوم المكتب حاليا على الغاء شرط الموافقة الامنية للطلبة المقبولين في مصر مع الجهات المختصة.

وأضاف المطيري أن المكتب يسعى حاليا الى الاعتراف بخريجي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتعليم في الجامعات المصرية، من خلال معادلة المواد المجتازة فيها.

ومن جانبهم، عبر مجموعة من الطلبة الدارسين في الجامعات المصرية عن تذمرهم من رسوبهم في بعض الكليات، مستغربين نسبة الرسوب هذا العام في بعض التخصصات، مقابل نجاح الكثير من الطلبة في التخصصات بجامعات مختلفة.

وبينوا لـ«الجريدة» أن سخطهم في مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة تجاهل بعض الجامعات أداءهم في الاختبارات، الأمر الذي دعاهم الى تقديم تظلمات لدى جامعاتهم والملحق الثقافي لإنصافهم مما وقع عليهم من ظلم.