تكريم د. سمر الشامسي في بيروت... أول شخصية عربية في «رواد من لبنان»
كرمت المؤسسة اللبنانية للإعلام - لجنة رواد من لبنان، المهندسة المعمارية والفنانة التشكيلية الدكتورة سمر الشامسي في بيروت، وسط حضور ثقافي وإعلامي لبناني وعربي.
افتتح احتفال تكريم د. سمر الشامسي في بيروت بالنشيدين اللبناني والإماراتي، وقدّمته الإعلامية تانيا إسطفان، فيما ألقت الإعلامية مريم بيضون كلمة «المؤسسة اللبنانية للإعلام»، جاء فيها: «في الحديث عن شخصية سمر الشامسي تمتلكك الحيرة من أين تبدأ، هل تبدأ بالحديث عن سمر الشامسي النهضة التشكيلية الرائدة في مطلع العقد الثاني من القرن الحالي، أم عن سمر الشامسي الإنسانة المتواضعة صاحبة العواطف والأحاسيس والفكر النير».وأضافت: «أثارت الشامسي اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعربية، فكانت محط أنظار الصحافة أينما حلت». «إذا كانت الصحافة العالمية وصفتها بموناليزا العرب، فالجدير بنا أن نطلق عليها لقب كليوباترا الشرق»، قالت بيضون.
وألقت المؤرخة والأديبة مفيدة عابد كلمة «لجنة رواد من لبنان» التي يرأسها البروفسور ميشال كعدي، وقالت: «أطليت على الدنيا، لتجسدي الهوية الإنسانية كاملة، هوية من عرف الله وعرف نفسه وذاته، بورك الفكر والإبداع في برامجك المثقلة بالفضائل في النفس، والغنى في العقل». وتلت اسطفان البيان الصادر عن «لجنة رواد من لبنان» بمنح الشامسي درع الرواد عن استحقاق وجدارة، وقدّمه لها مدير قصر الأونيسكو سليمان الخوري، مهنئاً إياها ومتمنياً لها المزيد من النجاحات والإنجازات .شكرت الشامسي بدورها «المؤسسة اللبنانية للإعلام/ لجنة رواد من لبنان»، على هذا التكريم، واختيارها أول شخصية عربية في كتاب «رواد من لبنان»، وقالت: «أخذت المؤسسة على عاتقها إبراز الرواد في لبنان والعالم العربي... والبحث عن النبوغ والنابغين. يتطلب عمل القيمين عليها كثيراً من العناء والجهد كالغوص في اللجج العميقة بحثاً عن اللؤلؤ. لذا أقدِّر جهدهم وأتمنى لهم النجاح في هذا العمل لأنه يشكل الحافز للأجيال الصاعدة».الشامسي اعتبرت التكريم حافزاً لها لمتابعة عملها وجهدها وتحقيق النجاحات، وأهدته إلى الأطفال اللاجئين الذين يعانون مرارة الحروب.كذلك تحدّث الشاعر ميشال جحا عن مزايا الشامسي، وعن دورها الإنساني المهم الذي تنذر نفسها له، فيما ختم الاحتفال شاعر الأطباء العرب د. مالك عابد بقصيدة، بعدما وقعت الشامسي «رواد من لبنان» التي تتضمّن سيرتها كأول شخصية عربية إماراتية في الموسوعة.
تكريم أممي
كانت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان منحت الفنانة العالمية الإمارتية د. سمر الشامسي وسام شرف ومنصباً دولياً لجهودها الدولية والعربية والإقليمة في العمل الخيري والإنساني، وما تملكه من تاريخ مشرف في هذا المجال.وأشادت المنظمة العالمية بجهود الشامسي ودورها في التوعية ونشر ثقافة السلام وحقوق الإنسان من خلال فنها التشكيلي وعملها في محاربة الجهل والفقر والدفاع عن حقوق المرأة والطفل، ﻻ سيما اللاجئين السوريين.وقالت المنظمة: «سمر الشامسي شخصية متميزة بأخلاقها وإنسانيتها تركت بصمة كبيرة في الإنسانية التي يرتقي بها الأشخاص لتواضعها كشخص محب للإنسانية ورافعة راية المحبة والسلام حول العالم».ويأتي هذا التكريم بعدما أقامت الشامسي نشاطات خيرية وإنسانية كثيرة لصالح الأطفال الذين يعانون مرارة الحروب في العالم.نبذة
حصلت د. سمر الشامسي على دكتوراه في الهندسة بدرجة مشرّف في جامعة أكسفورد، ومنذ عام 2000 تشارك في معارض تشكيلية في دبي ولبنان وباريس وأبو ظبي والرياض والقاهرة وشرم الشيخ. كذلك تقيم معارض فردية في بيروت وأبو ظبي ونيويورك.أنجزت بورتريه لمجموعة من الزعماء العرب والأجانب من بينهم: الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد. ونالت جوائز وشهادات تقدير من جامعات حول العالم، وصنفت من بين 10 أفضل نساء ناجحات في العالم في استفتاء أجرته المجلة الأميركية Why Not.
الشامسي أقامت نشاطات كثيرة لمصلحة الأطفال الذين يعانون مرارة الحروب
المنظمة العالمية لحقوق الإنسان منحت الشامسي وسام شرف ومنصباً دولياً
المنظمة العالمية لحقوق الإنسان منحت الشامسي وسام شرف ومنصباً دولياً