عملية طعن في فنلندا وتأهب بالمطار والمحطات

مع تحول الأنظار إلى هجمات إسبانيا ومطاردة السلطات باقي الخلية الإرهابية، أعلنت الشرطة الفنلندية أمس، إصابة عدة أشخاص طعناً في توركو، مشيرة إلى توقيف مشتبه به.

وكتبت الشرطة على حسابها في موقع "تويتر" أنها "أطلقت النار على ساقي شخص يشتبه في أنه منفذ الجريمة وتم توقيفه، موصية بـ"تفادي وسط توركو" في غربي البلاد.

وباشرت السلطات الفنلندية بتعزيز الإجراءات الأمنية في مطار العاصمة هلسنكي ومحطات القطارات بعد حادث الطعن، بحسب الشرطة، وطلبت من المواطنين البقاء بعيداً عن وسط توركو، التي تعد ثاني أكبر مدينة في البلاد.

وذكرت وسائل إعلام فنلندية أنه شوهد شخص واحد على الأقل ملقى على الأرض بعد سماع طلقات نارية في وسط مدينة توركو، مشيرة إلى أن الشرطة أطلقت النار على المشتبه فيه وأصابته في ساقه قبل اعتقاله وأن شخصاً واحداً على الأقل قتل في الهجوم.

وأجمع العديد من الخبراء والمسؤولين على أن الهجمات المماثلة لاعتداءي برشلونة وكامبريلس في إسبانيا وغيرهما في المدن الأوروبية، هي في الواقع عمليات يسهل تنظيمها ومن شبه المستحيل منعها، كما أن مدى فاعليتها هائل بنظر الإرهابيين نسبة إلى كلفتها.