باسيل: لم يعد يصحّ الذهاب إلى دمشق
الحريري عن ميقاتي: فليخبرْنا عن إنجازات حكومته وسيسمع ردي
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل، أمس، الى أنه "عبّرنا عن الرغبة الاقتصادية بحضور معرض دمشق وعن الارادة السياسية بعلاقة جيدة مع سورية، أمّا وقد عرض الموضوع على مجلس الوزراء دون الموافقة. فلم يعد يصحّ الذهاب لأنّ مشاركتنا اردناها رسمية باسم لبنان. وبالنسبة للمشاركة الفرديّة فهي شأننا ونحن نقوم بها كما يلزم". الى ذلك، قال رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي امام زواره في طرابلس، امس، ان "تعاطي الحكومة مع كل الملفات المطروحة يتم باستخفاف واستهتار والتباسات متراكمة، فلا نعرف للحكومة موقفا عند أي استحقاق أو مفصل، بدءا من الاستحقاق الدستوري المرتبط بالانتخابات النيابية الفرعية، مرورا بالمعارك العسكرية على السلسلة الشرقية لجبال لبنان وصولا الى ملف الكهرباء وزيارات الوزراء الى سورية".
ورد رئيس الحكومة سعد الحريري، امس، على كلام ميقاتي وانتقاده أداء الحكومة، قائلا: "بدي اشكر بيان الرئيس ميقاتي عن إنجازات حكومتنا بس لو يتكرم يخبرنا إنجازات حكومته. احترنا يا دولتك معك. على كل حال قريباً حا تسمع ردي". وفي موازاة ذلك، أكد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، أمس، "اننا في خضم عهد استعادة مقومات الدولة وركائزها الأساسية وعلى رأسها دورها الرعائي في الخدمة الاجتماعية وتلبية حاجات المواطنين من طبابة وفرص عمل وتعليم وتنمية مستدامة وغيرها، فلا يجوز أبدا أن تلقى هذه الأعباء على كاهل المواطنين والجمعيات المدنية من دون أن تكون الدولة هي السباقة في القيام بمسؤولياتها تجاه أبنائها".وفي سياق منفصل، شهد مخيم عين الحلوة توترا أمنيا، فقد سُمعت رشقات قنص على الشارع الفوقاني مما أدى الى جرح عنصر من القوة المشتركة وهو فلسطيني - سوري، فنُقل الى مستشفى "النداء" داخل المخيم للمعالجة. يُذكر أن الهدوء التام كان يسيطر على مخيم عين الحلوة منذ ليل امس الاول حتى فجر امس بعد الاشتباك الذي وقع بين مجموعة الناشط الاسلامي بلال العرقوب والقوة المشتركة الفلسطينية في اعقاب استهدافها في احد مقراتها في مركز سعيد اليوسف الاجتماعي في الشارع الفوقاني، وأسفر في المحصلة عن سقوط قتيل هو عبيدة العرقوب وجرح ثمانية آخرين إصابة أحدهم خطيرة.