فنانون وقعوا ضحية مواقع التواصل الاجتماعي

حذفت ياسمين عبد العزيز من صفحتها على «فيسبوك» صورة عفوية ترتدي فيها «شبشباً»، علماً بأنها تلقّت تعليقات ساخرة من جمهورها بعد دقائق قليلة من نشرها.

أما نيللي كريم فكانت تتواصل مع جمهورها من خلال حسابها الشخصي الذي أتاحت فيه إمكان متابعة تدويناتها، ووصل عدد متابعيها إلى أكثر من 500 ألف شخص، فألغت هذه الخاصية وقصّرت رؤية التدوينات الخاصة بها على أصدقائها الذين تعرفهم على المستوى الشخصي، ذلك بعد انتقادات تعرّضت لها عقب نشر صورة لها بلباس البحر على الشاطئ.

ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها نيللي التي عملت راقصة باليه في بداية مشوارها الفني انتقادات بسبب صور لها، فإن حدة الإساءات التي جاءت تعليقاً على الصورة دفعتها إلى التوقّف عن مشاركة الجمهور أية صور خاصة بها، بينما لم تحذف الصورة التي تداولها كثيرون على نطاق واسع.

وخلال أجازتها، تعرّضت غادة عادل لانتقادات عبر مواقع التواصل بعدما نشر زوجها المخرج مجدي الهواري صورة لها في أحد شوارع إيطاليا وهي تمسك سيجارة إلى جواره علماً بأنها تحرص عادة على عدم الظهور وهي تدخن رغم كونها مدخِّنة شرهة.

مجدي الهواري لم يحذف الصورة التي نشرها على حسابه، وغادة لا تتواصل عادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن لديها صفحات أسسها معجبون.

ونالت دينا الشربيني تعليقات كثيرة عبر صفحة مزورة حملت اسمها نشرت تساؤلاً عن رأيها في ألبوم عمرو دياب الأخير «معدي الناس» بعد ساعات من طرحه، خصوصاً أن السؤال جاء تزامناً مع التوقعات بأن أغنية «أجمل عيون» جاءت إهداء لها.

تعرضت الفنانة دينا الشربيني لانتقادات من جمهورها الذي يطالبها بين الحين والآخر بإيضاح حقيقة علاقتها بالنجم المصري عمرو دياب بعد ظهورهما سوياً في أكثر من مناسبة ونفيهما الزواج سراً، كذلك أسهم رد الفعل الجماهيري الذي زاد من متابعي الصفحة بالآلاف في ساعات قليلة إلى جانب الإساءات التي تعرضت لها بتبرؤ دينا من الصفحة سريعاً ببيان رسمي أكّدت فيه أنها غير مسؤولة عن الصفحة المنسوبة إليها.

دينا قررت التقدم ببلاغ رسمي ضد منتحلي شخصيتها على «فيسبوك» مؤكدة أنها لا تملك سوى صفحة واحدة تتواصل من خلالها مع الجمهور، كذلك تجنبت الحديث تماماً عن ألبوم عمرو دياب الذي هنأه عليه زملاؤه فور صدوره، ومن بينهم محمد هنيدي.

لم يختلف الوضع كثيراً بالنسبة إلى روبي التي تعرّضت لانتقادات حادة من جمهورها بعد نشر صفحة تحمل اسمها تدوينة تبارك ضمنياً إلقاء القبض على طليقها المخرج سامح عبد العزيز بتهمة حيازة وتعاطي المواد المخدرة، علماً بأنه والد ابنتها الوحيدة طيبة.

روبي سعت إلى التبرؤ من الصفحة، رغم خلافها مع طليقها الذي وصل إلى محكمة الأسرة وإقامتها ضده دعوى خلع، وأكدت عدم تعليقها على القضية بأي شكل وعدم امتلاكها صفحة على «فيسبوك» للتواصل مع الجمهور، بل لديها صفحة خاصة لأقاربها وأصدقائها.

أما سما المصري فتتعدّد زياراتها إلى مكتب النائب العام من أجل التقدّم ببلاغات ضد منتحلي صفتها عبر منصات المواقع الاجتماعية الذين يدشنون صفحات باسمها، علماً بأنها تقدّمت خلال الفترة الماضية ببلاغات عن مقاطع فيديو وأغانٍ مفبركة لها مطالبة بالتحقيق فيها والقبض على أصحابها لإساءتهم إليها.

كذلك أكّدت أنها لا تملك سوى صفحة عبر حسابها على «إنستغرام»، تنشر عليها مقاطع فيديو خاصة بها وتتواصل من خلالها مع الجمهور.