* بداية ما تقييمك لمعسكر القاهرة حتى الآن؟
- بداية مبشرة، والجميع في حالة بدنية وفنية متميزة، وأتمنى تحقيق الاستفادة القصوى منه، خصوصا أننا نتدرب على فترتين، ونحاول الارتقاء بالمعدلات الفنية والبدنية من خلال خوض عدة مباريات ودية أمام الأسيوطي، والعروبة الإماراتي، ووادي دجلة.* ما طموح العنابي في الموسم المقبل؟
- نجاح المعسكر القاهري يزيد من رغباتنا في الفوز بأي بطولة محلية، كما أن المستوى الذي قدمناه في الموسم الماضي يجعلنا نرغب في أن نكون ندا قويا لأي منافس نواجهه في المباريات الرسمية، ونحن فريق مزيج من عناصر الشباب والخبرة، والمهم أن نحافظ على مركز متقدم.* ماذا تغير في النصر عن الموسم الماضي؟
- حدثت تغييرات من ناحية التعاقدات، فقمنا بضم اثنين من اللاعبين المحترفين، كما تم تصعيد لاعبين صغار السن من فريقي 17 و19 عاما، وأتمنى بناء فريق للمستقبل مدة 10 سنوات مقبلة، وهذا هو هدفي الأسمى، والجميع لديه وعي وطموح مشروع في وضع النصر على قمة الأندية الكويتية.* ما دور مجلس الإدارة تجاه الفريق؟
- له دور كبير وليس هناك أي تقصير، والإدارة وفرت كل شيء، ونتمنى دعماً ومساندة أكبر، ولا أنسى وقفتها بجانب الفريق في مواقف صعبة، وأؤكد أننا نسعى للفوز بأول بطولة في تاريخ النصر.* هل تميل إلى فكرة الاعتماد على اللاعبين الناشئين؟
- أكيد بالطبع، لكن هذا لا يمنع أنني أؤمن بأهمية اللاعبين أصحاب الخبرات مع تصعيد لاعبين شباب، ونمتلك حاليا حوالي 90 في المئة من اللاعبين الشباب بجانب 4 محترفين، وأحاول زيادة مساحة الانسجام فيما بينهم.* من مصدر الآمان بالنسبة لك في صفوف النصر؟
- أنا أنظر دائما للفريق كمجموعة ولا أنظر له كأفراد، حتى لا نتأثر بغياب كل لاعب، والأهم روح الفريق وكرة القدم لعبة جماعية.* هل هناك نية لضم محترفين جدد؟
- لا... اللائحة تفرض وجود 4 لاعبين فقط وتعاقدنا مع اثنين منهم بجانب اثنين آخرين، هما مستمران من الموسم الماضي.* ما رأيك في الإيقاف الرياضي بالكويت؟
- هو أزمة الكرة الكويتية، لأنه قتل طموح اللاعبين، فلا يمكن أن يستمر تجميد النشاط بهذا الشكل، وللعلم النصر حرم من المشاركة في البطولات العربية والخارجية، فكان من المنتظر أن نشارك في البطولة العربية بالقاهرة، وكذلك حرمنا من البطولة الخليجية، أنا حزين وغاضب جداً من هذا الأمر، لأننا ممنوعون حتى من الاحتكاك بفرق كبيرة مثل الأهلي والزمالك وغيرهما من الأندية العربية التي تشارك في بطولات مختلفة، كنا نتواجد فيها في وقت سابق.