مؤشرات البورصة تقفل خضراء والسيولة إلى 21.6 مليون دينار مجدداً

استطاعت مؤشرات بورصة الكويت الإقفال على اللون الأخضر وبمكاسب جيدة، حيث تلون المؤشر "السعري" باللون الأخضر خلال فترة المزاد وربح نسبة 0.19 في المئة تعادل 12.78 نقطة ليقفل على مستوى 6913.36 نقطة، كذلك ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.61 في المئة هي 2.6 نقطة، مقفلاً على مستوى 427.82 نقطة، وربح مؤشر "كويت 15" بنسبة 0.84 في المئة تساوي 8.08 نقاط، ليقفل على مستوى 973.38 نقطة.

واستطاعت حركة التداولات أن تسجل نمواً مواكباً للمؤشرات الرئيسية وارتفعت السيولة إلى مستوى 21.6 مليون دينار تقريباً لتدعم النشاط ويتجاوز 122 مليون سهم نفذت من خلال 4572 صفقة.

عودة وتوازن

عادت أسهم قيادية إلى نشاطها السابق قبيل بدء عمليات جني الأرباح عليها قبل أسبوع تقريباً لترفع السيولة ورتم تعاملات بورصة الكويت أمس في ثاني جلساتها الأسبوعية، وكان أهمها أكبر الأسهم وزناً وهو بنك الكويت الوطني، الذي تضاعف نشاطه حوالي 5 مرات قياساً بنشاطه أمس الأول، كذلك صعدت عمليات الشراء على سهم أجيليتي ليسجل ارتفاعاً مُنتظَراً متجاوزاً مستوى 850 فلساً، وكان ثالثهما سهم ميزان لكن على وقع سلبي بعد إعلان بياناته بتراجع في أرباحه بنسبة 26 في المئة قياساً بالفترة المقابلة من العام الماضي، ليخسر السهم أمس نسبة 4.5 في المئة تقريباً، وعادت الأسهم القيادية الأخرى إلى النمو كـ"بيتك" والأهلي المتحد وتمت عمليات جني أرباح محدودة على سهم زين، وعلى الطرف المقابل ارتفعت وتيرة تعاملات الأسهم الصغيرة بشكل عام ودون تميز أحد سوى سهمي أبيار والإثمار فقط، حيث كانا ضمن الست الأفضل نشاطاً وتوزع النشاط بين مجموعة كبيرة من الأسهم الصغيرة، ومن كتل مختلفة لعل أبرزها أمس بروز أسهم كتلة إيفا كسهمي العقارات المتحدة وإيفا واستمرار سهم التجارية بالنشاط وعلى على جني أرباح، ووسط هذا الحراك الكبير تلون مؤشرا السوق الوزنيان بالأخضر طيلة فترات الجلسة، بينما لم يستطع المؤشر السعري اللحاق بهما إلا بنهاية الجلسة وخلال فترة المزاد فقط.

وعلى مستوى مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون كان الأداء يميل إلى الأخضر وربحت أسواق السعودية والكويت ومسقط والبحرين، بينما خسر سوقا الإمارات ومؤشر سوق قطر والذي تراجع قريباً من كسر مستوى 9 آلاف نقطة مرة أخرى، وكانت أسعار النفط قد بدأت أسبوعها على هدوء وتباين بين مؤشري القياس برنت ونايمكس حيث تراجع الأول وربح الثاني، لكن بنسب محدودة جداً.

أداء القطاعات

استمرت الإيجابية في أداء القطاعات حيث ارتفعت مؤشرات تسعة قطاعات هي تأمين بـ 40.4 نقطة وصناعية بـ 8.2 نقاط وتكنولوجيا بـ 4.4 نقاط وبنوك بـ 3.8 نقاط وسلع استهلاكية بـ 3.4 نقاط وخدمات مالية بـ 2.3 نقطة وعقار بـ 1.5 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 0.5 نقطة والنفط والغاز بـ 0.1 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي رعاية صحية بـ 20.8 نقطة واتصالات بـ 0.7 نقطة ومواد أساسية بـ 0.2 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة حيث بلغت تداولاته 2.9 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.3 في المئة تلاه سهم زين بتداول 2.6 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.3 في المئة ثم سهم أهلي متحد متداولاً 1.8 مليون دينار وبأرباح بنسبة 0.4 في المئة ورابعاً سهم أجيليتي بتداول 1.7 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 2.6 في المئة وأخيراً سهم وطني بتداولات بلغت 1.7 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 0.6 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أبيار حيث تداول بكمية بلغت 8.9 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 3 في المئة وجاء ثانياً سهم أهلي متحد بتداولات بلغت 8.6 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.4 في المئة وجاء ثالثاً سهم الامتياز بتداول 8.6 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.6 في المئة وجاء رابعاً سهم الاثمار متداولاً 7.3 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 3.1 في المئة وجاء خامساً سهم زين بتداول 5.1 ملايين سهم وبخسارة بنسبة 0.3 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم خليج ت حيث ارتفع بنسبة 13.9 في المئة تلاه سهم عمار بنسبة 11.7 في المئة ثم سهم كفيك بنسبة 8.4 في المئة ورابعاً سهم مواشي بنسبة 5.9 في المئة وأخيراً سهم سينما بنسبة 5.8 في المئة.

وكان سهم امتيازات أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 19.7 في المئة تلاه سهم المواساة بنسبة 16.2 في المئة، ثم سهم الجزيرة بنسبة 6.7 في المئة ورابعاً سهم إيفكت بنسبة 6.4 في المئة وأخيراً سهم المعدات بنسبة 5.9 في المئة.