هل للتنمية أبعاد أخرى؟
يرتبط عدم الاهتمام بالبيئة الوظيفية بقلة التفات أعضاء مجلس الأمة لها ولسلامتها، حيث انصب اهتمام الكثير من أعضاء المجالس السابقة على الأمان الوظيفي والمكاسب المادية فقط، دون الالتفات إلى الأسباب التي تحول دون استيعاب الكفاءات الوظيفية بشكل إيجابي.
![د. ندى سليمان المطوع](https://www.aljarida.com/uploads/authors/388_1685038963.jpg)
قمنا في الماضي بالعديد من الدراسات حول البيئة الوظيفية، طارحين من خلالها التساؤلات حول ملامح بيئة العمل في القطاع الحكومي، وتوصلنا إلى نتائج مهمة استحوذت على اهتمام راسمي السياسات الوظيفية، وأذكر أبرزها: • غياب سياسة فاعلة لتطوير مؤسساتنا بشكل سليم وفاعل.• افتقارنا إلى سياسات حصر الكفاءات الإدارية. • غياب قوائم التعليمات الواضحة لرؤساء الأقسام والتي توضح آلية الانتقال من مرحلة رسم الخطط إلى مرحلة التنفيذ. وقد يرتبط عدم الاهتمام بالبيئة الوظيفية بقلة التفات أعضاء مجلس الأمة لها ولسلامتها، حيث انصب اهتمام الكثير من أعضاء المجالس السابقة على الأمان الوظيفي والمكاسب المادية فقط، دون الالتفات إلى الأسباب التي تحول دون استيعاب الكفاءات الوظيفية بشكل إيجابي، وتمكينها من المناصب التنفيذية الفاعلة لتحويل الخطط إلى مشاريع منجزة. وللحديث بقية.كلمة أخيرة: تحية إلى رجال المطافئ على أدائهم عملهم باحتراف وسرعة، ولكن مع انتشار المساكن العمودية العالية والعمارات أصبح هناك حاجة لطائرات للتعامل مع الحرائق بشكل أسرع وأكثر فعالية.وكلمة أخرى:عاد نظام البصمة ليفاجئ القياديين الذين تم إعفاؤهم في السابق منها فدخلت البيروقراطية وخرجت الكفاءات بالاستقالات المقدمة من البعض.