أكدت مصادر طبية في مستشفى مبارك الكبير أن عددا من الشباب دخلوا إلى المستشفى للعلاج من آثار حقن الهرمونات بمواد خطيرة جدا على جسم الإنسان، حيث تلقى بعضهم العلاج اللازم وخرج عقب تلقيه العلاج المناسب، إضافة إلى وجود عدد قليل مازال يتلقى العلاج اللازم.

وشددت المصادر لـ«الجريدة» على خطورة حقن الهرمونات على صحة الشباب، وقالت إنها تزيد من احتمالية إصابة الرجال بسرطان الثدي، كما أن هذه الحقن قد تؤدي إلى العقم عند الرجال.

Ad

وذكرت أن هرمونات بناء العضلات والأجسام عبارة عن مجموعة من هرمونات الذكورة تساعد في زيادة حجم العضلات، مشيرة إلى أنها تؤدي إلى قصر القامة، نتيجة توقف نمو العظام الطويلة، كما أن تناولها يشكل توترا مستمرا وكآبة لمتناولها، مع استعداد للعنف واضطربات ذهنية لمتعاطيها.

وحذرت المصادر الطبية من خطورة هذه المكونات على مرضى الكبد والكلى، حيث يؤدي تناولها إلى غيبوبة كبدية وفشل كلوي حاد. وأشارت إلى أن تعاطي الشباب لهذه الهرمونات يشكل خطورة بالغة وضررا كبيرا عليهم، حيث إن هذه الهرمونات موجودة أصلا في جسم الإنسان، ولكن بنسب دقيقة جدا، وإذا زادت عن الحد ستؤدي إلى حدوث أمراض كثيرة، أبرزها أورام خبيثة.

وحذرت أيضا من أن تناول الهرمونات قد يؤدي الى زيادة ضخ الدم ونشاط في الدورة الدموية، مما يسبب حملا زائدا على القلب ويسرع من نبضاته ويزيل آثار الأحماض الأمينية الإيجابية، لتبقى آثارها السلبية مترسبة على الخلايا والهرمونات، وتؤدي إلى مشاكل صحية.