وزير خارجية إيران: تبادل الزيارات الدبلوماسية مع السعودية في سبتمبر
المحكمة الثورية «تحمي» كروبي وموسوي بالإقامة الجبرية
في أول إشارة على تحسن العلاقات، منذ قطعها العام الماضي، كشف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس، أن وفوداً من إيران والسعودية ستتبادل الزيارات الدبلوماسية، بعد انتهاء موسم الحج، في الأسبوع الأول من سبتمبر.وقال ظريف، في مقابلة مع وكالة أنباء «الطلبة» شبه الرسمية، إن «التأشيرات صدرت بالفعل للجانبين، وننتظر إتمام الخطوات النهائية، حتى يتمكن دبلوماسيو البلدين من تفقد سفاراتهم وقنصلياتهم».
داخلياً، أعلن رئيس المحكمة الثورية بطهران موسى غضنفر آبادي، أمس، أن القياديين المعارضين مهدي كروبي ومير حسين موسوي «محميان»، في ظل الإقامة الجبرية المفروضة عليهما منذ 6 أعوام.ومع تصاعد الدعوات للسماح بمثول المرشحين الرئاسيين الإصلاحيين السابقين أمام القضاء، اعتبر غضنفر آبادي أن «المحاكمة ستجعل قائدي الفتنة يندمان، فالمحكمة والنظام لا يتهاونان مع أحد، ويؤديان مهمتهما القانونية بعزم وسلطة ودقة»، مضيفاً: «إذا أفرج عن كروبي وموسوي فقد يتعرضان للأذى ممن يحاول تقويض شرعية النظام الحاكم».ووضع المعارضان قيد الإقامة الجبرية منذ مطلع 2011، دون توجيه اتهامات إليهما، لدورهما في احتجاجات عام 2009 على تزوير الانتخابات الرئاسية، التي خسر فيها كروبي وموسوي أمام المحافظ محمود أحمدي نجاد، الذي فاز بولاية ثانية.وأضرب كروبي عن الطعام مدة وجيزة هذا الشهر، للمطالبة بمحاكمته ومغادرة عناصر الاستخبارات منزله، ورغم إعلان عائلته تلقيها تأكيدات بالمغادرة، فإن القضاء، الذي يهيمن عليه المحافظون، نفى ذلك.