بقطع الرأس، قتل تسعة عسكريين ليبيين ومدنيان، فجر أمس، في هجوم استهدف موقعاً لقوات المشير خليفة حفتر في الجفرة، إلى الجنوب من مدينة سرت، على بعد 500 كلم شرق العاصمة طرابلس، وتبناه تنظيم داعش.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، إن «تسعة جنود على الأقل ومدنيين اثنين قتلوا ذبحاً، ووجدت رؤوسهم مفصولة عن أجسادهم، في تمركز للقوات التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي جنوب سرت».

Ad

واتهم المسماري تنظيم داعش بالوقوف خلف الهجوم الإرهابي، الذي وقع على بوابة مراقبة في منطقة الجفرة، التي سيطر عليها حفتر بداية يونيو، بعد طرده «سرايا الدفاع عن بنغازي» منها ومن قاعدتها الجوية.

وفي طرابلس، أفرج عن رئيس الوزراء الأسبق علي زيدان، بعد 10 أيام من خطفه من قبل مجموعة مسلحة موالية لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج.

وقال كرم خالد، وهو أحد أصدقاء زيدان: «أفرج عنه مساء الثلاثاء، وهو بصحة جيدة، وغادر ليبيا اليوم الأربعاء (أمس)».

ولم يقدم المصدر مزيداً من التفاصيل بشأن ملابسات أو ظروف احتجاز زيدان، الذي تولى منصب رئيس الوزراء بين نوفمبر 2012 ومارس 2014 قبل إقالته ومغادرته ليبيا، وسط اتهامات من مناوئيه باستيلائه على أموال عامة.