أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس، أن زيارته لعدد من الدول العربية، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، هي لمصلحة الشعب العراقي لا غير، وليست للتعدي على أي دولة.وخلال استقبال الصدر لهم في منزله بمنطقة الحنانة في النجف، رحب شيوخ ووجهاء العشائر العراقية «بالانفتاح على المحيط العربي، وإقدام الصدر على ذلك انطلاقاً من عروبة العراق»، مؤكدين أنهم يحاربون «تركيا ولا إيران».
وتفعيلاً للتقارب، أجرى وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي مباحثات مهمة مع وكيل وزارة الصناعة والمعادن العراقي محمد هاشم في بغداد، أمس، لإنشاء مجلس تنسيقي اقتصادي مشترك.ووفق وزارة الصناعة العراقية، فإن القصبي أجرى كذلك مباحثات مع عدد من المسؤولين تركزت على أهمية تعزيز التعاون الصناعي المشترك بين البلدين وتنشيط الاستثمارات بين القطاعين العام والخاص.واستعرض الجانب العراقي مع الوزير القصبي الفرص الاستثمارية المتاحة في شركات وزارة الصناعة والمعادن لفسح المجال أمام رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في العراق، معربا عن ترحيبه بدخول الشركات السعودية للعمل في العراق والتعاون معا لتطوير الواقع الصناعي المحلي.ميدانيا، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول استعادة 31 منطقة في تلعفر بالفترة، وبواقع ثماني مناطق في محور مكافحة الإرهاب، وست أخرى في محور الشرطة الاتحادية وبمشاركة الحشد الشعبي.وأوضح رسول أن «خسائر العدو بلغت 302 قتيل، وتدمير 33 عجلة مفخخة، وست عجلات مختلفة، ومعالجة 752 عبوة ناسفة وسبعة منازل مفخخة»، لافتا إلى «تدمير 15 موقعا للعدو و35 نفقا و19 قذيفة هاون».من جانب آخر، قال الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، إن «الحشد فتح منذ بداية معركة تحرير تلعفر عدة ممرات لخروج المدنيين، إلا أن العمليات لم تشهد نزوحا كبيرا للأهالي، لأن المدينة شبه خالية منهم»، مضيفا أن «داعش بات منكسرا في مدينة تلعفر حيث بلغت الخلافات بين العناصر المحليين والأجانب ذروتها، وأن عناصر داعش المتواجدين في تلعفر أغلبهم من الأجانب، حيث بدأ المحليون في الانسحاب بعد اقتتال داخلي نشب بين صفوف التنظيم»
دوليات
الصدر يتمسك بالانفتاح... وبغداد والرياض نحو اقتصاد مشترك
24-08-2017