خاص

مصر| القصبي لـ الجريدة•: «الكونغرس» غضب لغلق جمعيتين تمولان الإرهاب

رئيس لجنة التضامن في البرلمان: دول أوروبية تحتضن الإرهاب وتصدره إلينا

نشر في 26-08-2017
آخر تحديث 26-08-2017 | 00:05
 رئيس لجنة التضامن في مجلس النواب، عبدالهادي القصبي
رئيس لجنة التضامن في مجلس النواب، عبدالهادي القصبي
كشف رئيس لجنة التضامن في مجلس النواب، شيخ مشايخ الطرق الصوفية في مصر، عبدالهادي القصبي، أن أعضاء في الكونغرس الأميركي أعربوا عن غضبهم، بعدما أغلقت السلطات المصرية جمعيتين حقوقيتين ثبتت مشاركتهما في تمويل الإرهاب في مصر، موضحاً خلال مقابلة مع «الجريدة» أن دولاً أوروبية تحتضن الإرهاب ثم تصدره لنا، وفيما يلي نص الحوار.

• كيف ترى مطالبات إدخال تعديلات على قانون «الجمعيات الأهلية»؟

- القانون يسعى إلى مصلحة الدولة العامة، وهو الأفضل لتنظيم العمل الأهلي، وقد طُرح للحوار المجتمعي، وأخذنا بالكثير من ملاحظات الجهات المختصة على القانون، وحرصنا على تضمين تلك الملاحظات فيه قبل تمريره في البرلمان، ومع ذلك لايزال هناك خلاف عليه، ولحل الإشكال على المعترضين على القانون تحديد النقاط الخلافية والتقدم بها إلى البرلمان، والمجلس من جانبه سينظر في تلك الملاحظات، ويحدد ما إذا كانت تستحق أم لا، وهناك أعضاء من الكونغرس الأميركي، سجلوا أيضاً اعتراضهم على القانون، وقالوا إنه تسبب في إغلاق منظمتين حقوقيتين، وبالتحري عن المنظمتين تأكدنا أنهما ضالعتان في تمويل الفوضى ودعم الإرهاب في الشارع المصري.

• ما أبرز القوانين المطروحة الآن في لجنة التضامن داخل البرلمان؟

- نحن حددنا أجندة تشريعية ستتم مناقشتها خلال الأيام المقبلة، وجاء على رأسها قانون الأسرة والزيادة السكانية، ونحن حالياً انتهينا من وضع تشريع يخص «ذوي الاحتياجات الخاصة»، وقد تلقينا 1356 ملحوظة على القانون، وأخذنا بها جميعاً.

• ماذا عن خطط حماية محدودي الدخل بعد الارتفاع المهول للأسعار؟

- نحن على دراية كافية بما يعانيه المواطن من غلاء أسعار، والحل الوحيد للتغلب على هذه التحديات العمل على تسيير عجلة الإنتاج، وبناء مشروعات جديدة تستوعب عددا أكبر من العاملين، ما يكون مردوده إيجابياً على الاقتصاد بشكل عام، وهذا تحديداً ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ يعمل على بناء مدن جديدة ومشروعات بنية تحتية، وللأسف الناتج المحلي أصبح محدوداً جداً، بعدما ارتفع الدين العام لنسبة تجاوزت الـ 150 في المئة من إجمالي الناتج، وهذه كلها عوامل تؤجج الأزمة الاقتصادية.

• كيف تقيم ما وصل إليه مشروع تكافل وكرامة بعد مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي في إدارة المشروع؟

- هناك تقدم كبير في عمل المشروع، خصوصا أنه تمت الموافقة على مشروع قانون تقدمت به يسمح بضم أسر شهداء من الجيش والشرطة والمدنيين إلى المشروع، كما جاءت مشاركة وزارة التضامن في إدارة المشروع بمنزلة تطوير كبير في أدائه، والهدف الذي تسعى اللجنة والوزارة له هو وصول الدعم إلى مستحقيه.

• ماذا عن جهود وزارة الداخلية في التصدي للإرهاب؟

- نحن بحاجة إلى تكاتف غير مسبوق لمواجهة الإرهاب داخلياً، وكذلك العمل على تجفيف منابع تمويله، وإغلاق نوافذه الإعلامية التي يروج من خلالها مضمونه الإعلامي الإرهابي، وفي كل الأحوال التصدي للإرهاب ليس مهمة وزارة الداخلية وحدها، وفي ظل ما يحدث في مصر والعالم من تطرف وإرهاب تقدمت بطلب داخل البرلمان بضرورة الاستجابة لدعوة الرئيس بضرورة عقد مؤتمر دولي عالمي لمكافحة الإرهاب، خصوصا أن دولاً أوروبية تحتضن الإرهاب وتعيد تصديره لنا.

• ماذا عن التحديات التي تواجه الصوفية في الوقت الحالي؟

- لابد من تأكيد أن قوات الأمن تقوم بدورها في حماية الأضرحة، وتوفر الحماية الكافية لموالد الأولياء، والاعتداء على الأضرحة مخالف لجميع الشرائع السماوية، وقد رصدنا خلال الفترة الأخيرة أشخاصا يزعمون ترميم المساجد التي تحوي أضرحة أولياء، ثم يقومون بهدمها، لذلك على وزارة الأوقاف توخي الحذر فيمن يزعمون ترميم المساجد ويستغلونها في هدم الأضرحة.

back to top