مكاسب متفاوتة لمعظم المؤشرات و«القطري» يخسر مستوى 9 آلاف
استقرار مؤشر سوق الكويت «السعري» على خسارة محدودة وسط مكاسب مؤشريه الوزنيين
انتهى أسبوع مؤشرات بورصة السوق الكويتي الرئيسية على تباين في إقفالاتها حيث عاد واستقر المؤشر «السعري» على خسارة محدودة جداً مرافقاً السوق القطري في المنطقة الحمراء خاسراً نسبة 0.01% التي تعادل 0.67 نقطة ليقفل حول نقطة الأساس على مستوى 6885.17 نقطة.
طغت المكاسب على محصلة مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأسبوع الماضي، وكانت متفاوتة نسبياً وظهر اللون الأحمر قوياً في مؤشر سوق قطر، الذي تكبد الخسارة الأكبر له هذا الشهر وبنسبة 1.7 في المئة رافقه مؤشر سوق الكويت «السعري» لكن بخسارة محدودة جداً، وتصدر مؤشر سوق مسقط المربع الأخضر رابحاً 1.2 في المئة تلاه مؤشر «تاسي» السعودي بنمو جيد قارب نسبة 1 في المئة ثم مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.6 في المئة، وحقق مؤشرا سوقي أبوظبي والمنامة نمواً محدوداً بثلث وعُشري نقطة مئوية على التوالي.
«القطري» يخسر مكاسب يوليو
سجل مؤشر سوق قطر ارتداداً كبيراً خلال شهر يوليو الماضي استعاد من خلاله خسائر تأثير الأزمة الخليجية، التي بدأت منتصف يونيو تقريباً ثم عاد خلال ما مضى من شهر أغسطس ليخسر ما حققه ويكسر المستوى النفسي المهم 9 آلاف نقطة بنهاية تعاملات جلسة الخميس الماضي ويخسر خلال الجلسة 101 نقطة مسجلاً الأداء الأسوأ خلال الأسبوع وسط استقرار الأزمة الخليجية وتبخر حالة التفاؤل بحلها، خصوصاً بعد تصعيد التصريحات بشأن الحجاج القطريين ليعود المؤشر إلى أدنى مستوياته هذا العام، ويقفل على مستوى 8951.82 نقطة فاقداً 154.37 نقطة خلال الأسبوع وبتراجع واضح للسيولة خلال آخر جلستين ليسجل تخسارة نسبة 1.7 في المئة.وكان ذلك رغم استقرار أسعار النفط قريبة من أعلى مستوياتها خلال شهرين وحالة من تماسك مؤشرات الأسواق العالمية الرئيسية والناشئة، والتي يشكل القطري أحد مكوناتها.
«الكويتي» وانتهاء صفقة «زين»
انتهى أسبوع المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت «السوق الكويتي» على تباين في إقفالاتها، حيث عاد واستقر المؤشر «السعري» على خسارة محدودة جداً مرافقاً السوق القطري في المنطقة الحمراء خاسراً نسبة 0.01 في المئة، التي تعادل 0.67 نقطة ليقفل حول نقطة الأساس على مستوى 6885.17 نقطة، بينما على الطرف الآخر سجل المؤشران الوزنيان مكاسب كبيرة بنسبة 1 في المئة لكل منهما، وربح الوزني 1.1 في المئة تعادل 4.71 نقاط ليقفل على مستوى 429.54 نقطة، وزاد «كويت 15» ليربح نسبة 1.3 في المئة وهي الأكبر خليجياً مرتفعاً 12.8 نقطة ليصل إلى مستوى 980.56 نقطة.وللمرة الأولى خلال هذا الشهر يتقدم نمو كمية الأسهم المتداولة على السيولة في إشارة غير مؤكدة لبداية تحول إلى الأسهم المضاربية على حساب تراجع نشاط الأسهم القيادية، الذي بدأ على قطاع المصارف حيث شهدت بعض الجلسات هدوءاً كبيراً على أسهم القطاع عدا سهم بيتك الذي بقى ضيفاً دائماً على قائمة الأسهم الأفضل سيولة، وتراجعت تداولات بعض الأسهم القيادية كذلك، لكن لم تظهر الأسهم المضاربية بالشكل المطلوب وتسد النقص وكان ظهورها متقطعاً ومتردداً بين جلسة وأخرى، حتى آخر جلسة، وهي الجلسة، التي أقيم فيها مزاد أسهم الخزينة لسهم «زين» التي تم بيعها لسهم «عمانتل» لتطوى صفحة صفقة مهمة في بورصة الكويت ويبقى الانتظار لنهاية الشهر المقبل حيث قرار ترقية السوق إلى مؤشر الأسواق الناشئة «فوتسي» من عدمه، الذي سيحدد اتجاه السوق للربع الرابع، وانتهى الأسبوع بنمو النشاط بنسبة 8.6 في المئة، لكن السيولة تراجعت بنسبة 16.5 في المئة وارتفع عدد الصفقات بنسبة 2.7 في المئة.محاولة عودة في مسقط
بعد عدة أسابيع من الخسائر وكسر مستوى 5 آلاف نقطة في مؤشر سوق مسقط، الذي جاء على الرغم من تداولات طبيعية على أسعار النفط بين مستوى 45 إلى 53 دولاراً لبرميل القياس برنت، عاد وارتد خلال الأسبوع الماضي مؤشر سوق مسقط وربح 1.2 في المئة كأكبر مكاسب خليجية تعادل 57.61 نقطة ليبقى يحدوه الأمل بتحسن جديد لأسعار النفط تكسر خلاله سقف هذا العام عند 55 دولاراً ليستطيع أن يعود فوق مستوى 5 آلاف نقطة، خصوصاً بعد أن أقفل نفط عمان على مستوى 50.5 دولاراً للبرميل خلال آخر جلسات الأسبوع الماضي يوم الخميس، وكان كذلك فوز «عمانتل» بمزاد أسهم «زين» دعمت السهم خلال الأسبوع باستثناء الجلسة الأخيرة، التي تراجع خلالها المؤشر وسط عمليات جني أرباح محدودة.«السعودي» أخضر بحوالي 1%
واصل مؤشر «تاسي» السعودي صحوته واستعادة ما فقده خلال يوليو ليبلغ اللون الأخضر على مستوى أداء هذا العام، لكن بنسبة محدودة مستقراً قريباً من أعلى مستوياته هذا العام، بعد غلبة جلسات السوق الخضراء على الحمراء، وكان الدعم من خلال عمليات شراء أسهم قيادية تارة وأخرى مضاربية تارة أخرى لتنهي الأسبوع على مكاسب بنسبة 0.9 في المئة تساوي 66.32 نقطة ليقفل على مستوى 7245.66 نقطة.مكاسب متقاربة في الإمارات والبحرين
سجل مؤشر سوق دبي المالي أداء إيجابياً بنهاية تعاملات الأسبوع بعد أن تعرض لعمليات جني أرباح خلال الأسبوع السابق كادت أن تطيح بمستوى 3600 نقطة النفسي المهم حيث عاد وربح نسبة 0.6 في المئة تساوي 23.29 نقطة ليقفل على مستوى 3624.49 نقطة متوافقاً مع أداء الأسواق المالية العالمية التي تؤدي بشكل إيجابي معظم فترات الأسبوع على الرغم من أن بعضها يتداول عند مستويات قياسية خصوصاً المؤشرات الأميركية التي ما لبثت أن تراجعت بفعل جني أرباح وبمؤثرات سياسية عادت مرة أخرى وتوازنت لتدعم مؤشرات الأسواق الكبرى والناشئة على حد سواء.وسجل مؤشر أبوظبي استقراراً حول مستواه السابق حيث لم يتحرك كثيراً وبقي بعيداً عن التذبذب، وانتهى بمكاسب محدودة جداً كانت 0.03 في المئة تساوي 1.15 نقطة ليقفل على مستوى 4493.81 نقطة.وبفضل تعاملات أسهم «جي إف إتش» والاثمار والمدرجة في أكثر من سوق خليجي ربح مؤشر سوق المنامة عُشري نقطة مئوية تساوي 3.19 نقاط ليقفل على مستوى 1302.13 نقطة ليبقى ثاني أفضل الرابحين هذا العام بعد مؤشر سوق الكويت «السعري».
ارتدادة في مؤشر مسقط أعطته أفضلية على بقية المؤشرات الخليجية