ترامب: أنا الأفضل في تاريخ الولايات المتحدة
اتهامات يهودية للرئيس بتشجيع الكراهية... وحماية نائبه تستقدم نساء
رغم تصاعد الاتهامات له بتشجيع أصوات الكراهية، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، أنه أفضل رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، مؤكداً أن إدارته أنجزت ما لم تنجزه مثيلاتها في غضون 7 أشهر. وكتب ترامب، على منصته المفضلة "تويتر"، "قلةٌ، إن وجدت، إدارات أنجزت بسبعة أشهر ما أنجزه ترامب. قوانين مرت وألغيت، الحدود، الجيش، داعش". وأشاد بكبير موظفي البيت الأبيض الجنرال جون كيلي الذي أعاد الانضباط للمكتب البيضاوي، وقضى على الأخبار الكاذبة.
وفي شأن آخر، ألغى تجمع لحاخامات اميركيين مؤتمرا سنويا عبر الهاتف مع ترامب، قبل الأعياد اليهودية الرئيسية، واتهموه بتشجيع اصوات الكراهية، في تعليقاته التي تلت تظاهرة النازيين الجدد، هذا الشهر. وأعلنت العديد من المنظمات الحاخامية العليا أنها لن تشارك في المؤتمر، في ضوء تصريحاته الغامضة المتعلقة بالأحداث الدامية الاخيرة في بلدة شارلوتسفيل في فيرجينيا، خلال تظاهرة نظمها انصار سيادة البيض والنازيون الجدد، اعتراضا على إزالة نصب تذكاري لأحد جنرالات الحرب الأهلية.إلى ذلك، عزل عناصر مفرزة عسكرية كانوا يتولون حماية نائب الرئيس الاميركي في البيت الأبيض من مناصبهم، بعد اتهامهم باستقدام نساء إلى فندقهم في أميركا اللاتينية، خلال جولته الأخيرة التي شملت كولومبيا والارجنتين والتشيلي وبنما.وذكرت شبكة "إن.بي.سي"، أن فريق مايك بنس اطلع على أشرطة فيديو للمراقبة، وقد ظهر فيها عناصر من هذه الوحدة العسكرية يأتون بنساء الى المنطقة الامنية المرتبطة بوجود المسؤول الاميركي.تأتي هذه التطورات في وقت، بدأت فيه عمليات إجلاء للسكان في مدن عدة من ولاية تكساس المهددة بفيضانات مدمرة مع اقتراب وصول الاعصار هارفي الذي تتعزز قوته، ويمكن ان يتحول الى اعصار كبير مع وصوله اليابسة اليوم. وتسبب هارفي بارتفاع أسعار البنزين بقوة، حيث تضم مدينتي كوربس كريستي وهيوستن عددا من أكبر المصافي الأميركية. ويهب الاعصار حاليا مع رياح عاتية تصل سرعتها الى 160 كلم في الساعة، لكن من المتوقع أن يتحول إلى اشد الاعاصير التي ضربت القارة الاميركية منذ 12 عاما، بحسب مركز الاعاصير في ميامي. وجاء هارفي بعد إثارة ترامب اعصارا من الانتقادات حيث أكد أن هاجسه الوحيد هو الرئيس السابق باراك أوباما، بإعادته تغريدة يشبه نفسه فيها بالشمس وأوباما بالكسوف.