ظهرت على 16 شخصاً على الأقل بمجمع السفارة الأميركية في كوبا أعراض صحية غامضة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت الليلة قبل الماضية: "يمكننا أن نؤكد أن ما لا يقل عن 16 موظفاً حكومياً أميركياً من أعضاء سفارتنا عانوا بعض الأعراض"، مضيفة أنهم "تلقوا العلاج الطبي في الولايات المتحدة، وكذلك في كوبا".

Ad

وأشارت إلى أن العديد من الوكالات والإدارات الحكومية الأميركية تحقق في تلك الحوادث "وتأخذها على محمل الجد".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأعراض الصحية قد تكون ناجمة عن أجهزة الموجات الصوتية التي استخدمت في منازل موظفي السفارة.

وقالت نويرت إن الأميركيين بدأوا يعانون تلك الأعراض في 2016، وأبلغوا موظفي السفارة بها.

وأضافت: "نحن نعمل بجد في محاولة لتوفير الرعاية لأهالينا هناك، إنهم في مهمة رسمية، ونحاول أن نقدم لهم الرعاية والعلاج والدعم الذي يحتاجون إليه".

وكانت الحكومة الأميركية ذكرت في وقت سابق من الشهر الماضي أن "حادثا" في العام الماضي في هافانا أصاب دبلوماسيين أميركيين بـ"مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية".

وقالت الحكومة إن واحداً على الأقل من دبلوماسييها في كوبا عولج في المستشفى بعد إصابته بأعراض "غير عادية"، بما في ذلك الصداع وفقدان السمع.

وطردت واشنطن دبلوماسيين كوبيين اثنين رداً على الحادث.

وأعاد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما العلاقات الدبلوماسية مع كوبا، واستأنفت السفارة عملياتها في 2015.

واتخذ الرئيس دونالد ترامب خطوات للتراجع عن بعض إصلاحات أوباما تجاه كوبا، لكنه احتفظ بفتح السفارة في هافانا.