كتب مسؤول صيني كبير أمس في مقال يحمل لهجة أقوى من المعتاد أن المسلمين في منطقة شينجيانغ بأقصى غرب البلاد هم الأسعد في العالم، وينبغي ألا يصدق الناس الأكاذيب التي ينشرها المتطرفون وداعموهم الغربيون. وقتل مئات في شينجيانغ خلال الأعوام الأخيرة في أعمال عنف بين أقلية الويغور، ويغلب عليها المسلمون الذين يتحدثون إحدى اللغات التركمانية، وأغلبية الهان الصينية. وتلقي بكين مسؤولية العنف على متطرفين إسلاميين.

وتقول جماعات حقوقية ونشطاء من الويغور يعيشون في الخارج، إن الاضطرابات سببها إحباط الويغور من القيود التي تفرضها الصين على الدين والثقافة. وتنفي الصين أنها تمارس أي قمع.

Ad

وكتب أيليتي سالييف نائب مدير الدعاية الخارجية في المنطقة مقالاً نشرته صحيفة شينجيانغ الرسمية اليومية قال فيه، إن "المنطقة تنعم بالاستقرار وتعيش في تناغم ورخاء بشكل عصري منفتح".

وأضاف أن الزوار يلمسون ذلك بأنفسهم، وتتغير انطباعاتهم التي تحدثها وسائل الإعلام الغربية.

وكتب قائلاً "يقول كثيرون من أعماق قلوبهم: أسعد المسلمين في العالم يعيشون في شينجيانغ".

وتابع أن المشكلة تكمن في "التواطؤ الآثم" بين المتطرفين، و"قوى غربية معادية" لم يحددها.

وقال "ينسقون مع قوى غربية معادية لنشر الشائعات عمداً، وتشويه صورة شينجيانغ وتلويثها، والتشهير بها في الإعلام الخارجي".