«ضحي في تايلند» يكرم الفرج وعبدالحسين في عرضه الخاص

نشر في 26-08-2017
آخر تحديث 26-08-2017 | 00:05
الراحل عبدالحسين والفرج
الراحل عبدالحسين والفرج
في مبادرة طيبة من شركة «إكس موفيز» منتجة فيلم «ضحي في تايلند»، تم تكريم عملاقي الفن الخليجي سعد الفرج واسم الراحل عبدالحسين عبدالرضا، إلى جانب عدد من فناني الإمارات والخليج، في افتتاح العرض الخاص للفيلم، الذي أقيم أمس الأول في مسرح قصر الإمارات، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وكان الفنان القدير سعد الفرج قد تسلم درعه التكريمية، ثم درع رفيق دربه الراحل عبدالحسين عبدالرضا.

وشهد حفل الافتتاح حضوراً لافتاً من الفنانين الإماراتيين، كان من أبرزهم الفنان القدير جابر نغموش، والفنانة القديرة رزيقة طارش، إضافة إلى حضور فريق عمل الفيلم، وعلى رأسهم المخرج الإماراتي راكان، والفنان الإماراتي أحمد صالح، والفنان العُماني القدير سعود الدرمكي، كما حضر عدد من فناني الكويت بينهم سعد الفرج وطارق العلي.

وعلى هامش العرض الخاص، قال الفنان طارق العلي، إن الدراما الإماراتية حققت نجاحا بالفعل، ولكنه بقي محدودا، وذلك بسبب ضعف الترويج، موضحا أن الدراما السعودية حققت نجاحها لأنها تمكنت من تسويق الفنان السعودي بذكاء، على غرار قناة مهمة مثل mbc، التي نجحت في إبراز فنانين سعوديين كانوا مجهولين للجمهور العربي.

من جانبه، قال الفنان جابر نغموش إن الدراما الإماراتية تطورت اليوم عن السابق، متمنيا أن يصبح الفن الإماراتي ذا حضور قوي.

ومن جهتها، أكدت الفنانة رزيقة طارش، أن الفنانين الإماراتيين يحتاجون دائما للدعم كي يصبحوا في المقدمة، والمبادرات مهمة جدا لدعم السينما على غرار مبادرة دعم «ضحي في تايلند».

بدوره، قال مخرج الفيلم راكان، إن البساطة في أحيان كثيرة هي أساس نجاح السينما، وليس من الضرورة تسخير الملايين على غرار هوليوود في سبيل تقديم عمل ناجح، فأحياناً كثيرة العمل الواقعي القريب من الناس يكون من أهم وسائل النجاح.

يذكر أن الفيلم الإماراتي «ضحي في تايلند»، هو الجزء الثاني لفيلم «ضحي في أبوظبي» الذي حقق نجاحا كبيرا على المستويين الإماراتي والخليجي.

back to top