أثارت نفقات التبرج للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التي وصلت إلى 26 ألف يورو منذ انتخابه قبل ثلاثة أشهر جدلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا.

ففي عددها بتاريخ 24 أغسطس، ذكرت مجلة «لوبوان» أن خبيرة الماكياج الخاصة بالرئيس أرسلت فاتورتين على الخدمات التي قدمتها خلال ثلاثة أشهر، واحدة بعشرة بقيمة عشرة آلاف يورو والثانية بـ 16 الف يورو.

Ad

وأكدت أوساط ماكرون هذه المعلومات الجمعة لوكالة فرانس برس.

وأثارت المعلومات التي كشفتها «لو بوان» انتقادات كثيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع ظهور وسم #ماكياجغيت.

وقالت امرأة عبر «تويتر» بسخرية «انتخاب رئيس شاب كان يستحق العناء»، وايمانويل ماكرون (39 عاماً) هو أصغر رئيس للجمهورية الفرنسية.

واعتبر البعض الآخر عبر «فيسبوك» أن هذه النفقات «مشينة» نظراً خصوصاً إلى خفض مساعدات الاسكان بغية تحسين وضع خزينة الدولة.

وكتب فلوريان فيليبو المسؤول الثاني في حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف «فيما الفرنسيون يجهدون في العمل، يضع ماكرون على وجهه ما يوازي 23 حد أدنى للأجور».

وقالت الرئاسة الفرنسية الخميس لمحطة «في اف ام تي في» التلفزيونية أن نفقات التبرج هذه «ستخفض بشكل كبير».

ويواجه الرئيس الفرنسي تراجعاً في شعبيته في استطلاعات الرأي فيما دعت النقابات واليسار الراديكالي إلى تظاهرات في سبتمبر احتجاجاً على اصلاح قانون العمل.

وأشارت «لوبوان» إلى أن الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا هولاند كان ينفق شهرياً ستة آلاف دولار على التبرج وعشرة آلاف على تصفيف الشعر.