فنزويلا ترد على العقوبات بـ «السيادة البوليفارية»

مادورو يدعو لمحاكمة المعارضة بتهمة الخيانة

نشر في 26-08-2017
آخر تحديث 26-08-2017 | 19:35
No Image Caption
غداة العقوبات الأميركية الجديدة، شهدت فنزويلا، أمس، مناورات عسكرية ضخمة تحت اسم «السيادة البوليفارية 2017» بمشاركة نحو 200 ألف جندي و700 ألف من جنود الاحتياط والمدنيين وشملت تدريباً على إطلاق النار وتغطية جوية.

ورداً على تهديد نظيره الأميركي دونالد ترامب باستخدام «الخيار العسكري عند الضرورة في فنزويلا»، أمر الرئيس نيكولاس مادورو بتنظيم استعراض للقوة في منتصف أغسطس.

ومع رفض العديد من دول المنطقة بينها البرازيل وكولومبيا وبيرو وتشيلي والمكسيك والإكوادور، بوضوح اللجوء إلى القوة ضد مادورو، أكد ترامب تصميمه على أن واشنطن لن تبقى مكتوفة الأيدي مع استمرار الأزمة في هذا البلد النفطي، وقع أمس الأول، مرسوماً يحظر شراء سندات جديدة أصدرتها الحكومة الفنزويلية أو شركة النفط الوطنية «بي دي في إس أيه».

داخلياً، طلب مادورو أمس الأول أن يحاكم عدد من قادة المعارضة يتهمهم بالسعي لدفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على بلده، بتهمة خيانة الوطن.

وفي تصريح أدلى به للإذاعة والتلفزيون، وجه مادورو نداء إلى رئيس محكمة العدل العليا مايكل مورينو ورئيسة الجمعية التأسيسية التي انتخبت أخيراً وتتمتع بصلاحيات واسعة جداً، ديلسي رودريغيز.

back to top