أطلقت كوريا الشمالية اليوم ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، تزامناً مع مشاركة عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين والكوريين الجنوبيين في مناورات في شبه الجزيرة الكورية.

ووفق المتحدث باسم قيادة العمليات الأميركية في منطقة المحيط الهادئ ديف بينهام، فإن «الصاروخين الأول والثالث تعطلا أثناء تحليقهما، أما الثاني فيبدو أنه انفجر تقريباً فور إطلاقه»، مشيراً إلى أن عملية إطلاق الصواريخ الثلاثة من موقع كيتايريونغ الكوري الشمالي استغرقت نحو نصف ساعة، ولم تشكل أي تهديد للولايات المتحدة أو جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

Ad

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أنه «تم ابلاغ الرئيس دونالد ترامب بالأمر، ونحن نتابع عن كثب الوضع»، وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المقذوفات قطعت مسافة 250 كلم تقريباً، وهي صواريخ باليستية من نوع سكود ومداها 300 أو أكثر كيلومتر.

وأعلن المتحدث باسم حكومة اليابان يوشيهيدي سوغا أن أراضي بلاده لم تصب بأذى، وأنه لم يسقط أي صاروخ باليستي عليها ولا في المنطقة الاقتصادية الخاصة في البحر.

ويمثل اختبار الصواريخ الرد التقليدي لكوريا الشمالية على المناورات العسكرية السنوية الأميركية- الكورية الجنوبية، التي تعتبرها بيونغ يانغ تدريباً على غزوها. وتشهد هذه المناورات التي تقوم أساسا على محاكاة بالحاسوب، تعبئة آلاف العسكريين الأميركيين والكوريين الجنوبيين. وبدأت الاثنين ومن المقرر أن تستمر أسبوعين.

من جهتها، حظرت وزارة التجارة الصينية، اليوم الأول، قيام الأفراد والشركات من كوريا الشمالية بأعمال جديدة في الصين تماشياً مع العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي هذا الشهر، موضحة أنها لن توافق على طلبات شركات صينية لاستثمارات جديدة أو توسعات في الدولة الشيوعية.