روسيا تشق الطريق لدير الزور وتعلن نهاية أقوى مجموعات «داعش» تسليحاً

إنزال أميركي فاشل في البادية... وديميستورا يبحث تطورات الأزمة في طهران

نشر في 27-08-2017
آخر تحديث 27-08-2017 | 19:45
No Image Caption
بعد أيام من إعلان قوات سورية الديمقراطية (قسد) استعدادها لطرد "داعش" من دير الزور، أكدت ​وزارة الدفاع الروسية،​ أمس، تقدم قوات​ الرئيس بشار الأسد ​ لفك الحصار عن مركز المحافظة الخاضعة تقريباً بكاملها للتنظيم.

ووفق بيان لوزارة الدفاع الروسية، فإن قوات النظام مدعومة بسلاحها الجوي، تمكنت أمس من تصفية أكثر من 800 مقاتل، وتدمير 13 دبابة و39 سيارة مزودة بالرشاشات الثقيلة و9 مدافع وهواوين، قرب قرية غانم علي في ريف الرقة الشرقي.

وأكد البيان أن هذه العملية توجت بتدمير أقوى مجموعة لـ"داعش" في المنطقة، لا سيما من حيث التسليح، مضيفاً أن قوات النظام بقيادة العميد سهيل حسن، تواصل بوتائر عالية تقدمها على طول ضفة نهر الفرات الشرقية لرفع الحصار عن مدينة دير الزور.

وخاض النظام معارك عنيفة للتقدم باتجاه مدينة دير الزور، بدعم جوي روسي استهدف تجمعات وتحصينات "داعش" في عدة مناطق، منها البغيلية والحويقة والجفرا وحويجة صكر، ما أدى الى تدمير مقر قيادة ومستودعات ذخيرة وعتاد.

وفي حمص، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام والميليشيات المتحالفة معه سيطرت على أحد آخر مواقع "داعش" في البادية، يمتد من مدينة السخنة إلى داخل محافظة حماة المجاورة على مساحة ألفي كيلومتر، موضحاً أن المنطقة الوحيدة ذات الأهمية المتبقية في يد التنظيم في حمص هي جيب آخر مجاور على الحدود مع حماة، وهو محاصر كذلك.

ومع إعلان المجلس العسكري للمحافظة، أمس الأول، اقتراب معركة تحريرها، نفذ الجيش الأميركي أمس الأول عملية إنزالٍ جوي جديدة في مناطق سيطرة "داعش" بريف دير الزور الغربي، تركزت، بحسب مصادر ميدانية، على إخلاء بعض قياديي التنظيم من جنسيات غير سورية، تم زرعهم سابقاً في عمليات استخبارية.

وبينما أشارت مصادر أخرى إلى أن هدف العملية تصفية قياديين وأسر عدد من الشخصيات البارزة، أفادت مصادر محلية بأنها رصدت فشل 3 مروحيات أميركية في منطقة منجم الملح، قرب قرية البويطية في القيام بعملية الإنزال، بعد تصدي التنظيم لها، مما استدعى انسحابها باتجاه مناطق ريف الرقة.

سياسياً، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية وصول المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا إلى طهران، أمس، لعقد لقاءات مع قادة إيرانيين على رأسهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومعاونه في الشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري، وفريق التفاوض الإيراني في مفاوضات أستانة.

back to top