استنفرت الأجهزة الأمنية في محافظة حولي، مساء أمس الأول، إثر تلقيها بلاغاً يفيد بوجود جثة ملقاة في حوش إحدى البنايات في منطقة السالمية، وتبدو عليها آثار العنف.وقال مصدر أمني لـ«الجريدة»، إنه «فور تلقي البلاغ انتقل رجال أمن المحافظة إلى الموقع، فشاهدوا الجثة وتبين أنها تعود لمواطن في العقد الثاني من عمره، وأنه كان بداخل إحدى شقق البناية، حسب إفادة الحارس»، لافتا إلى أن الأمنيين استدعوا رجال الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي إلى الموقع.
وأضاف المصدر أن المعاينة الأولية للطبيب الشرعي دلت على أن الوفاة ناتجة عن سقوط المجني عليه من علو، مشيرا إلى أن رجال المباحث اشتبهوا في أن المجني عليه سقط من شقة تقع في الدور الـ16 من البناية. ولفت إلى أن رجال المباحث توجهوا إلى الشقة فلم يعثروا بداخلها على أحد، مما رجح فرضية أن الوفاة حدثت بفعل فاعل، وان هناك شبهة جنائية خلف الحادث.وأوضح المصدر أن الأمنيين استدعوا وكيل النائب العام، الذي أمر برفع الجثة وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة ووقتها، وكلف رجال الأمن بتسجيل قضية حملت مسمى «القتل العمد»، كما كلف المباحثيين بإجراء التحريات اللازمة حول القضية.
وفاة عامل مصري بحولي
من جانب آخر، وفي قضية منفصلة تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية، صباح أمس، بلاغا يفيد بسقوط عامل مصري بالعقد الثالث من عمره من الدور الحادي عشر لبناية لاتزال قيد الإنشاء في منطقة حولي.وقال مصدر أمني لـ»الجريدة» عندما ورد البلاغ انتقل رجال أمن المحافظة إلى الموقع، وشاهدوا جثة العامل، فتم استدعاء رجال الأدلة الجنائية لرفع الجثة وإحالتها إلى «الطب الشرعي»، لتحديد سبب ووقت الوفاة، مشيراً إلى أن رجال الأمن سجلوا قضية حملت مسمى «سقوط من علو ووفاة»، وأحالوها إلى جهات التحقيق.وأضاف المصدر أن رجال الأمن استمعوا لإفادة زملاء المتوفى في موقع العمل، إذ أفادوا بأن زميلهم اختل توازنه وسقط بشكل مفاجئ ولقي حتفه فوراً.