هل يتخطى وليام والده بعد وفاة إليزابيث؟

نشر في 28-08-2017
آخر تحديث 28-08-2017 | 00:04
No Image Caption
زعزعت الأميرة ديانا العائلة البريطانية المالكة، بكشفها عام 1992 تفاصيل سلبية عن الحياة ضمنها، أسرَّت بها للكاتب أندرو مورتون، الذي أكد لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، أن هذه المعلومات لا تزال تلحق الأذى حتى اليوم.

في كتابه العائد إلى عام 1992 (ديانا هير ترو ستوري)، جمع مورتون معلومات أسرَّت بها ديانا حول زواجها الفاشل من أمير ويلز، ومحاولاتها الانتحار، ومعاناتها مع مرض الشراهة، راسمة صورة لاذعة عن الحياة ضمن العائلة المالكة.

وألقى هذا الكتاب، الذي حقق مبيعات عالية، ضوءاً سلبياً على الملك المقبل، ويستمر في طرح التساؤلات حول قدرة تشارلز على اعتلاء العرش، خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث الثانية، وهو ما كانت تسعى إليه ديانا، على ما أكد مورتون.

وقال في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس في منزله بلندن: "لا شك في أنها بمحادثاتها معي، ومن ثم في المقابلات التلفزيونية عندما كانت تتحدث عن فكرة أن الأمير تشارلز ليس أهلاً بأن يكون ملكاً لطالما كانت تعتبر أن الأمير وليام يجب أن يكون الملك المقبل".

ويرى الكاتب: "اليوم، ثمة غالبية من الأشخاص الذين يؤيدون فكرة أن ينتقل التاج مباشرة إلى الأمير وليام. لن يحصل هذا الأمر، لكن هذا هو شعور الأشخاص الذين تأثروا بحياة ديانا".

وأظهر استطلاع للرأي أجرته "يوغوف"، أن إحياء الذكرى العشرين لوفاة الأميرة ديانا أثر على شعبية الأمير تشارلز، إذ إن 36 في المئة من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أنه ورقة رابحة للعائلة المالكة، مقابل 60 في المئة عام 2013.

ويقول مورتون، الذي أعاد إصدار كتابه، إن "الذكرى تعيد فتح جراح قديمة لكاميلا، لأنها تذكر الناس بالدور الرئيسي الذي لعبته في انتهاء هذا الزواج، الذي كان يقدم حينها على أنه من قصص الخيال".

back to top