كردستان توسّع مناطق الاستفتاء وتشترط على بغداد لتأجيله

• القوات إلى العياضية
• طهران تعلن عودة السلام
• العبادي: برنامج خاص لنازحي الموصل

نشر في 27-08-2017
آخر تحديث 27-08-2017 | 21:15
وزعت خلية الإعلام الحربي في العراق صورة لخريطة قضاء تلعفر موضحة من خلاله تحرير القضاء بالكامل أمس
وزعت خلية الإعلام الحربي في العراق صورة لخريطة قضاء تلعفر موضحة من خلاله تحرير القضاء بالكامل أمس
كشف نائب رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود بارزاني، شاخوان عبدالله، مساء أمس الأول، أن التحالف الوطني لم يقدم طلباً رسمياً للكرد، من أجل تأجيل استفتاء استقلال الإقليم، مؤكداً أن "مناطق سيطرة قوات البيشمركة المحررة، وبينها أكثر من 25 قرية شبكية في سهل نينوى، إضافة إلى عدد من القرى الايزيدية، تعتبر ضمن حدود كردستان، وستكون هناك مفاوضات مع الحكومة بشأن ضمها إلى الإقليم".

وأشار عبدالله إلى أن "طلبات تأجيل الاستفتاء وصلت من بعض سفارات الدول وستتم دراستها"، مؤكداً استعداد الإقليم لتأجيل الاستفتاء، في حال حددت الحكومة الاتحادية موعداً ثابتاً ومحدداً لإجرائه، وهي غير قادرة على ذلك.

وبشأن الخلافات بين قوى كردستانية، قال عبدالله إن "هناك حوارات تجرى مع جميع القوى الكردستانية، وهناك اجتماع سيعقد مع حركة التغيير يعقبه اجتماع آخر مع الجماعة الإسلامية، ونعتقد أنه سيتم حل جميع المشاكل خلال اسبوع أو اثنين، وتوحيد البيت الكردي قبل موعد الاستفتاء في 25 من شهر سبتمبر المقبل".

ميدانياً، أكد وزير الدفاع عرفان الحيالي، قرب إعلان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، تحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى من سيطرة "داعش"، مشيرا إلى أن التنظيم انهار، ولم يعد قادرا على الوقوف بوجه القوات المشتركة.

وفي وقت سابق، أعلن قائد "عمليات قادمون يا تلعفر" عبد الأمير رشيد يارالله، تحرير كافة أحياء مركز القضاء، موضحاً أن "قطعات الفرقة المدرعة التاسعة ولوائي 29 و11 من الحشد الشعبي حررت الحي العسكري والحي الصناعة الشمالية ومنطقة المعارض وبوابة تلعفر وقرية الرحمة".

وأشار يارالله الى أنه "لم يتبق من ساحة عمليات قادمون يا تلعفر سوى ناحية العياضية والقرى المحيطة بها، وقطعات الفرقة 15 و16 حاليا وصلت إلى العياضية بعدما فرت عناصر تنظيم داعش إليها، وتدور معركة طاحنة هناك".

وفي رسالة تهنئة، أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أن تحرير قضاء تلعفر يعني انتهاء "داعش"، معلناً بدء مرحلة الاستقرار والأمن في العراق.

بدوره، أعلن رئيس العبادي وضع برنامج خاص لإعادة النازحين إلى مدينة الموصل. وقال، في مؤتمر صحافي مع نظيره التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا، "لدينا علاقات متميزة مع جمهورية التشيك، لا سيما في مجالات التسليح".

وأضاف القائد العام للقوات المسلحة أن "جميع القوات المشاركة بعمليات التحرير تعمل تحت إمرة الدولة"، متابعاً: "وضعنا برنامجا خاصا لإعادة النازحين إلى الموصل".

back to top