تغيرات متباينة ومحدودة على المؤشرات وتراجع حركة التداولات

تبادل أدوار بين مجاميع الشركات القيادية وانخفاض تعاملات «المضاربية»

نشر في 28-08-2017 | 13:12
آخر تحديث 28-08-2017 | 13:12
No Image Caption
شهدت الجلسة الثانية من هذا الأسبوع تداولات هادئة في بورصة الكويت، وبعد أن كان هناك نمو كبير خلال الجلسة الأولى، أمس الأول، عاد الهدوء خصوصاً على أسهم قطاع البنوك، التي استطاعت خلال آخر جلساتها أن تحقق مكاسب واضحة وتراجعت سيولتها بشكل واضح.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في جلسة الأمس، حيث تراجع المؤشر السعري بنسبة محدودة هي 0.08 في المئة تعادل 5.37 نقاط ليقفل على مستوى 6908.9 نقاط، بينما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.12 في المئة هي 0.51 نقطة مقفلاً على مستوى 430.97 نقطة، وكذلك ربح مؤشر كويت 15 بنسبة محدودة هي 0.08 في المئة تساوي 0.78 نقطة ليقفل على مستوى 988.75 نقطة.

وتراجعت السيولة بشكل ملحوظ أمس، مقارنة مع مستويات أمس الأول حيث بلغت 11.3 مليون دينار، كذلك انخفضت كمية الأسهم المتداولة أمس لتبلغ 65.9 مليون سهم نفذت عبر 2816 صفقة.

تبادل أدوار

شهدت الجلسة الثانية من هذا الأسبوع تداولات هادئة في بورصة الكويت، وبعد أن كان هناك نمو كبير خلال الجلسة الأولى أمس الأول، عاد الهدوء خصوصاً على أسهم قطاع البنوك التي استطاعت خلال آخر جلساتها أن تحقق مكاسب واضحة وتراجعت سيولتها بوضوح، وعوضت إلى حد ما أسهم قيادية أخرى مثل هذه التراجعات خصوصاً أسهم زين واجيليتي وميزان والامتياز، التي ارتفع معظمها ليكون هناك توازن واضح في تعاملات السوق، وبعد استقرار الأسهم الصغيرة دون أي قفزات سواء بالنشاط أو بالكميات عدا سهم البيت، الذي تصدر قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً وسجل نمواً كبيراً في تداولاته حيث تجاوزت 7 ملايين سهم، وللمرة الأولى منذ فترة طويلة لم يظهر فيها في هذه القائمة، كذلك تداول سهم التجارية بايجابية أمس، عدا ذلك كانت الأسهم الصغيرة تميل إلى الفتور وتحكمها في مؤشرها الرئيسي الذي يقيس أداءها سهم هيومن سوفت، الذي تراجع ليسجل المؤشر السعري في نهاية الجلسة تراجعاً لكنه كان محدوداً، بينما ساندت أسهم قيادية المؤشرات الوزنية واستطاعت أن تقفل على اللون الأخضر لكن بارتفاعات محدودة جداً.

وعلى الطرف الآخر، كان اللون الأخضر حليفاً لإقفالات معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء سوقي الكويت "السعري" والمنامة، بينما شهدت بقية الأسواق ارتفاعات متفاوتة في تعاملاتها وكان ذلك بالرغم من تراجع لأسعار النفط بعد توقف إنتاج بعض الشركات الكويتية بسبب الأعاصير.

أداء القطاعات

مالت القطاعات إلى الأداء الإيجابي، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات هي مواد أساسية بـ 12.8 نقطة، وتأمين بـ 5.6 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 5.1 نقاط وتكنولوجيا بـ 4.4 نقاط وعقار بـ 4.3 نقاط وسلع استهلاكية بـ 3.5 نقاط واتصالات بـ 2.7 نقطة وبنوك بـ 0.9 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات فقط هي خدمات مالية بـ 5.8 نقاط وصناعية بـ 5.1 نقاط والنفط والغاز بـ 1.7 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي منافع وأدوات مالية ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم "زين" قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 1.5 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.4 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 1.1 مليون دينار وبتراجع بنسبة 0.1 في المئة ثم سهم أجيليتي متداولاً 757 ألف دينار وبنمو بنسبة 0.3 في المئة ورابعاً سهم الامتياز بتداولات بقيمة 685 ألف دينار وبانخفاض بنسبة 1.1 في المئة، وأخيراً سهم ميزان بتداول 655 ألف دينار وبأرباح بنسبة 1.7 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم البيت، حيث تداول بكمية بلغت 7 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 2.1 في المئة، وجاء ثانياً سهم ساحل بتداول 4 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.2 في المئة، وجاء ثالثاً سهم الامتياز متداولاً 4 ملايين سهم وبانخفاض بنسبة 1.1 في المئة، وجاء رابعاً سهم المنتجعات متداولاً 3.3 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.2 في المئة، وجاء خامساً سهم التجارية بتداول 3.2 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم جياد حيث ارتفع بنسبة 15.7 في المئة، تلاه سهم متحدة بنسبة 14.2 في المئة، ثم جاء سهما أجيال وسينما بنسبة 12.5 في المئة لكل منهما، وأخيراً سهم المصالح ع بنسبة 10 في المئة.

وكان سهم أموال أكثر الأسهم انخفاضاً في جلسة الأمس، حيث انخفض بنسبة 8 في المئة تلاه سهم "جي إف اتش" بنسبة 6.7 في المئة، ثم سهم تمدين ع بنسبة 4.4 في المئة ورابعاً سهم ألافكو بنسبة 3.9 في المئة وأخيراً سهم "إيفا" فنادق بنسبة 3.6 في المئة.

• ارتفاع معظم المؤشرات الخليجية والتراجع من نصيب سوقي الكويت والبحرين فقط وأسعار النفط تسجل تراجعات محدودة بعد أعاصير الولايات المتحدة.

back to top