قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم إن مجموعة من القوات الروسية وصلت إلى ريف حلب الشمالي حيث دخلت إلى بلدة تل رفعت التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية.

Ad

واضاف المرصد في بيان ان دخول القوات الروسية إلى مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية في ريف حلب الشمالي جاء بعد مساع روسية بدأت منذ يوليو الماضي للتوصل إلى اتفاق مع القوات الكردية على نشر قوات من الشرطة العسكرية الروسية في المنطقة الممتدة بين مدينة مارع وبلدة دير جمال بريف حلب الشمالي على خطوط التماس مع القوات التركية والفصائل المقاتلة التي تدعمها.

وتشهد القرى والمناطق التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية المدعومة من قبل واشنطن بريف حلب الشمالي عمليات قصف متكررة من القوات التركية والفصائل المدعومة منها في اعقاب هجوم شهدته منطقة (عين دقنة) في يوليو الماضي واسفر عن قتل واصابة عدد كبير من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية ومقاتلي الفصائل.

وقال المرصد السوري في بيان منفصل ان قتالا عنيفا يدور منذ فجر اليوم في منطقة حوض اليرموك الواقعة في الريف الغربي لدرعا بمحاذاة الجولان السوري المحتل جنوب سورية اثر هجوم عنيف للفصائل المقاتلة والاسلامية على مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش.

واضاف المرصد ان الفصائل تسعى من خلال هذا الهجوم الذي بدأته تحت مسمى (فتح الفتوح) تسعى لتحقيق تقدم وسيطرة على حساب الجيش المبايع للتنظيم وتقليص نطاق سيطرته في ريف درعا الغربي لحين انهاء وجوده فيها.

وقال ان الاشتباكات تركزت على جبهة الشركة الليبية وعشترا ومحيط جلين مترافقة مع قصف مكثف من الفصائل على مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد حيث استقدمت الفصائل المهاجمة تعزيزات عسكرية كبيرة لهذه المعركة بالتزامن مع الهدوء الذي يسود ريف درعا الغربي منذ التاسع من يوليو الماضي وفق الهدنة الروسية الامريكية الاردنية التي فرضت وقفا للاعمال القتالية ووقف لاطلاق النار في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة بالجنوب السوري.