طهران: مستعدون لأي تطور بشأن الاتفاق النووي
اكدت ايران اليوم اليوم استعدادها لاي تطور بشأن الاتفاق النووي مع المجتمع الدولي معتبرة انها انجزت الخطط اللازمة "وليس هنالك ما يدعو للقلق".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي في تصريح لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية ان بلاده وضعت الخطط لمواجهة اي تطور تجاه الاتفاق النووي مضيفا بقوله "لقد وضعنا الخطط اللازمة وليس هنالك ما يدعو للقلق بالنسبة لنا".
واعتبر قاسمي ان بعض اطراف الاتفاق النووي من خلال طرحهم بعض القضايا "الخاطئة والهامشية" يهدفون الى اثارة القلق لدى المصارف العالمية الكبرى سواء الاوروبية او الاسيوية وكذلك اصحاب المؤسسات الاقتصادية والتجارية من اجل الحيلولة دون تعاونها مع ايران او لكيلا تستمر في التعاون معها في المجال الاقتصادي. واضاف "شهدنا خلال الاشهر الاخيرة وحتى الاسابيع الماضية في مجال العلاقات المصرفية والصناعية والنفطية امورا ايجابية بيننا وبين الدول الاوروبية والاسيوية والمعيقات لم تكن مؤثرة في هذا الجانب".وحول احتمال ان يقوم الرئيس الايراني حسن روحاني بزيارة الى نيويورك للمشاركة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة اوضح ان هذا الموضوع قيد الدراسة في الوقت الحاضر وفيما لو اصبح محسوما سيتم الاعلان عنه من قبل مكتب رئاسة الجمهورية.وبشأن الزيارة التي قام بها رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري الى تركيا اخيرا اشار قاسمي الى ان مثل هذه الزيارة لا سابق لها على هذا المستوى بين البلدين معتبرا ان الزيارة مؤشر الى ان العلاقات بين البلدين "دخلت مرحلة جديدة".ورأى ان زيارة اللواء باقري الى تركيا "اثبتت أن العلاقات الايرانية التركية تخطت دورتها التكاملية في المجالات الاخرى وبامكان البلدين الان ان تكون لهما زيارات ولقاءات في هذا المستوى".وذكر انه تم خلال الزيارة طرح وبحث العديد من القضايا خاصة في مجال التعاون العسكري والقضايا التدريبية والحدودية واحدث تطورات المنطقة لاسيما في مجال مكافحة الارهاب وصون الاستقرار في المنطقة.وشدد على ان اللواء باقري اجرى محادثات "جيدة جدا" مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حول القضايا الثنائية مشيرا الى ان زيارة الرئيس التركي الى طهران مدرجة في جدول الاعمال "ونأمل أن تتم سريعا".وكانت ايران وقعت منتصف عام 2015 في فيينا مع المجموعة الدولية (5+1) الاتفاق الشامل لخطة العمل المشترك الذي وضع قيودا على برنامج ايران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية والدولية عنها.