واجه الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس عاصفة انتقادات إسرائيلية، بالتزامن مع بدء زيارته الأولى للأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

ودافع غوتيريس، أمس، عن المنظمة الدولية في القدس، بعد تعرضها لوابل من الاتهامات بتحيزها ضد إسرائيل، مؤكداً على حق إسرائيل في الوجود، ومعربا عن صدمته من أعمال العنف الأخيرة عنصرية الطابع في الولايات المتحدة.

Ad

وفي مواجهة الانتقادات الحادة التي وجهها كل من الرئيس ورئيس الوزراء الإسرائيليين، أكد غوتيريس على حق انتقاد السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

وشدد غوتيريس الذي تولى منصبه في يناير الماضي على ضرورة إقامة دولة فلسطينية رغم "العراقيل" خلال لقاء مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. ولكنه تحدث عن ضرورة ادانة ما وصفه بـ"الإرهاب والعنف والحض على الكراهية" في إشارة إلى الفلسطينيين.

من جهته، ندد نتنياهو بما وصفه "الهوس السخيف" في هيئات الأمم المتحدة ضد إسرائيل.

إلى ذلك، أكد رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، أمس، أن حركته ضاعفت من قدراتها العسكرية، لافتا إلى أن إيران هي "الداعم الأكبر" للجناح العسكري للحركة.

وقال السنوار إن العلاقة مع إيران "اصبحت ممتازة جداً، وخصوصا بعد زيارة وفد الحركة لطهران الأخيرة".

وأضاف السنوار: "كل يوم نصنع الصواريخ ونواصل التدريب العسكري والضفادع البشرية وآلاف الأشخاص يعملون في هذا ليل نهار"، متابعاً: "أطمئن الكل أن حماس لا تريد حربا ونبذل كل جهد من أجل تجنب الحرب ودفعها للوراء ليرتاح شعبنا، لكن في نفس الوقت لا نخشى الحرب، ومستعدون لها، ولدينا من أوراق القوة كثير".