السلطة الفلسطينية تنهي خلافة «حماس» بالمجلس الوطني

نشر في 29-08-2017
آخر تحديث 29-08-2017 | 00:11
 القيادي في حركة حماس عبدالعزيز دويك
القيادي في حركة حماس عبدالعزيز دويك
علمت "الجريدة" من مصدر فلسطيني كبير أن السلطة في رام الله تعتزم إحياء "المجلس الفلسطيني"، واستصدار قرار بإلغاء "المجلس التشريعي"، الذي يترأسه القيادي في حركة حماس عبدالعزيز دويك، لقطع طريق احتمالية خلافته للرئيس محمود عباس، في حال شغور المنصب لأي سبب، لحين إجراء انتخابات جديدة.

وأفاد المصدر بأن "المجلس الفلسطيني" سيعقد في رام الله ودمشق، بالتزامن، عبر دائرة "فيديو كونفرنس"، موضحاً أن أهم بنود الاجتماع، المزمع عقده خلال أكتوبر المقبل، إلغاء "المجلس التشريعي"، وإقامة آخر "تأسيسي" من أعضاء "المجلس الفلسطيني"، الذي انبثقت عنه السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح.

واعتبر أن من غير الممكن ترك "حماس" تترأس السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن "أوضاع الرئيس الصحية غير مستقرة، لذلك يجب الإسراع بتفعيل المجلس الفلسطيني وإلغاء التشريعي".

من جانب آخر، أكد المصدر أن سلطة رام الله تقف إلى جوار "محور السعودية"، ولا يمكن أن تكون طرفاً في محور "قطر وتركيا"، لافتاً إلى أن الرئيس الفلسطيني، الذي زار أنقرة، أمس، طلب من الرئيس التركي الكف عن دعم "حماس"، والعمل على إنهاء الانقسام.

ويضم "المجلس الفلسطيني" أعضاء من الفصائل الفلسطينية المختلفة، إلى جانب "فتح"، لكنه أصبح غير فعال، بسبب تقدم أعضائه في السن، ووفاة البعض، وعدم إدخال أعضاء جدد للمؤسسة التي أقرت "اتفاق أوسلو للسلام"، والاتفاقيات الدولية الأخرى مع إسرائيل.

وتسعى قيادات "فتح" إلى إعادة تفعيله، باعتباره المرجعية الأولى والأخيرة للفلسطينيين، بعد فشلها في الضغط على "حماس" لإنهاء الانقسام وإعادة سيطرة عباس (86 عاماً) على قطاع غزة.

back to top