أكد ديفيد فيا، مهاجم منتخب إسبانيا، أمس، عقب عودته مجددا لصفوف «لا روخا»، بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من الغياب منذ آخر مشاركة في مونديال 2014 بالبرازيل، أنه لم ينتظر «هذا الكمّ من الأشخاص» الذين سيسعدون بعدوته، في الوقت الذي أقر بأنه «يشعر بالتوتر قليلا».

ووصل لاعب نيويورك سيتي الأميركي إلى مقر إقامة المنتخب في المدينة الرياضية بمدريد، قبل أن يتوجه إلى الممر المؤدي لقاعة المؤتمرات الصحافية، رفقة لاعب وسط أتلتيكو مدريد، ساؤول نييغيز، واستقبله بحفاوة زميله السابق في برشلونة، جيرارد بيكيه، ومهاجم تشلسي الإنكليزي ألبارو موراتا.

Ad

وقال الهدف التاريخي لـ«الماتادور»، برصيد 59 هدفا، في تصريحاته: «أنا سعيد للغاية، ليس لدي ما أقوله. أعيش حلما، وأشعر بالفخر الشديد، لعودتي إلى هنا مجددا، ليس فقط بالاستدعاء، لكن أيضا بالحب الذي وجدته. أعتقد أنني لم أتوقع هذا الكمّ من الأشخاص السعداء بعودتي. لا أصدق ما يحدث».

وتابع: «توقعت كثيرا من الجدل حول عودتي، وأنني يجب ألا أتواجد، إلا أن ردود الأفعال كانت رائعة. عشت يومين استثنائيين».