حصلت على حكم مؤخر الصداق من الفنان حسين فهمي بعد سنوات في المحاكم. ماذا عنه؟

الحمد لله، أشعر بسعادة كبيرة لصدور الحكم النهائي، والأمر الآن في يد المحامي لإنهاء الأوراق والحصول على المؤخر، خصوصاً أن ما نشره محامي الطرف الآخر عن حصولي على المبلغ غير صحيح كون المحكمة لم تودع حيثيات الحكم وصورته النهائية المختومة، فضلاً عن أن سداد المبلغ يتحقق بأوراق رسمية وتوقيعات. لذا أطالب من لديه أوراق تتحدث عن حصولي على النفقة تقديمها إلى الرأي العام وعدم الاكتفاء بالتصريحات الإعلامية التي لا أساس لها من الصحة.

Ad

هل شعرت باليأس من طول فترة التقاضي؟

لم أشعر بذلك. على العكس، كانت لدي طوال الوقت رغبة في الانتصار وثقة في القضاء المصري، وأن كل محنة مررت بها تجربة استفدت منها. ولا أخفيك سراً بأن الانتصار المعنوي أهم بكثير من الانتصار المادي، خصوصاً أن مبلغ النفقة رغم أن البعض ربما يعتبره ضخماً فإن ثمة مبالغ كثيرة صُرفت في القضية، من ثم لن يتبقى منه سوى مبلغ بسيط.

تساءل كثيرون عن سبب حصولك على الحكم بالدولار؟

لأن المحكمة قضت بالمبلغ المكتوب نفسه لابنة عمي اللبنانية بموجب مهر المثل، وكوني لبنانية الأصل، والمعاملات في لبنان تتمّ بالدولار أُصدر الحكم بالدولار.

هل تشعرين بأن هذه القضية أخذت وقتاً كبيراً من حياتك؟

لا ينتابني هذا الشعور لأنني تركت الدعوى من البداية للمحامي، وركزت في أعمالي الفنية. كذلك طلبت حقي الشرعي وليس أكثر من ذلك، وكان اللجوء إلى القضاء بعد شعوري بأنني لن أستطيع الحصول على حقي من دون حكم المحكمة ليكون ملزماً للطرف الآخر.

أعاد البعض الحديث أخيراً عن وساطة للصلح بينكما.

من المستحيل أن يحدث هذا الأمر. انتهت علاقتي بطليقي منذ سنوات ولا يمكن أن تعود مجدداً، وأركِّز خلال الفترة الراهنة في رعاية ابنتي جومانة وعملي.

هل يعني ذلك أنك لن تتزوجي مجدداً؟

على العكس، هذا الباب ليس مغلقاً بالنسبة إلي لكن الزواج في النهاية ليس قراراً سهلاً، وابنتي تشجعني باستمرار على هذه الخطوة وتطلب مني أن يكون لها أخ وأخت كي تلعب معهما. في رأيي، الزواج قسمة ونصيب، ووجود رجال سيئين لا يمنع واقع أن ثمة رجالاً محترمين، فالأمر مرتبط بالاختيار، وهو ما أردده دائماً لابنتي كي تستفيد من التجارب التي تقابلها في حياتها.

مسرحية ودراما

بدأت أخيراً مسرحية «الحفلة التنكرية». حدثينا عن هذه التجربة.

هي إحدى التجارب المسرحية المهمة بالنسبة إليّ، خصوصاً أنها تعيدني إلى المسرح بعد غياب أكثر من سنتين، وأقدِّم من خلالها استعراضات غنائية راقصة. الحمد لله، أنها خرجت إلى النور في توقيت مناسب، خصوصاً أننا بذلنا مجهوداً كبيراً. ورغم ضعف الدعاية الخاصة بها والدعاية المرتبطة بالمسرح عموماً، فإنني سعيدة بالحضور الجماهيري وبالدور الذي أقدمه.

كيف تجدين التعامل مع محمد رياض؟

محمد فنان متميز وليست المرة الأولى التي نتعاون فيها سوياً، وسعدت بالمشاركة معه في المسرحية. العرض مأخوذ من المسرح الإيطالي ويتضمّن تفاصيل كثيرة ومساحات تمثيلية مختلفة، وأجسد شخصية سيدة تحبّ خادماً في القصر رغم عشق الملك لها.

حدثينا عن التجربة الدرامية الجديدة «عائلة الحاج نعمان».

لن أستطيع الحديث عن دوري في العمل، لكن التجربة مختلفة بالنسبة إلي على المستوى الدرامي، وسعيدة بالتعاون مع مجموعة مميزة من الممثلين كتيم حسن وهبة مجدي، والمسلسل رغم انتمائه إلى الدراما الطويلة فإن أحداثه شيقة ولن يشعر الجمهور خلال متابعته بالمط والتطويل.

هل تشترطين أدواراً محددة في الدراما؟

أهتم بالبحث عن دور جيد يضيف إليّ، وفي الوقت نفسه أظهر من خلاله بشخصية مختلفة عن الأدوار التي قدمتها سابقاً. وبطبعي لا أنظر إلى مساحة الأدوار بقدر بحثي عن عمل جيد، وهو ما يستغرق مني أحياناً بعض الوقت. وكنت محظوظة أخيراً بأدوار متنوعة سواء في رمضان أو خارجه.

أيهما تفضلين العرض الرمضاني أم العرض على مدار العام؟

لا أفضل أن يُعرض الإنتاج الدرامي خلال عام كامل في شهر واحد، فللحضور في رمضان مذاق خاص، ولكن كذلك المشاركة في عمل خارج هذا الموسم مفيدة لأن الجمهور يبحث دائماً عن أعمال جديدة. بدورها، تجد المسلسلات التي تتعرّض للظلم في الشهر الفضيل، حظها في العرض الثاني.

أغنية منفردة

حول مشاريعها في الغناء تقول لقاء سويدان: «لدي مشروع جديد لتقديم أغنية منفردة خلال الفترة المقبلة، ولكن لم أستقر على موعد طرحها بعد». وحول سبب اختيارها أغنية منفردة وليس ألبوماً ذكرت: «فكرت فيها لصعوبة تقديمي ألبوماً غنائياً كاملاً لأن نفقاته المالية كبيرة، ولا أستطيع تحملها إلا إذا توافر منتج قوي يدعمني في تجربتي، خصوصاً أن ما يشوب سوق الألبومات من تسريب الأغاني عبر الإنترنت وإتاحتها مجاناً يؤدي إلى خسائر كبيرة للجميع».