أقفلت بورصة الكويت جلستها، أمس، على تباين في مؤشراتها الرئيسية الثلاثة، حيث تراجع السعري بنسبة 0.14 في المئة تعادل 9.45 نقاط ليقفل على مستوى 6899.45 نقطة، بينما ارتفع الوزني بنسبة 0.32 في المئة هي 1.39 نقطة، مقفلاً على مستوى 432.36 نقطة، كذلك ارتفع «كويت 15» بنسبة 0.29 في المئة تساوي 2.87 نقطة ليقفل على مستوى 991.62 نقطة.

وارتفعت السيولة بوضوح، أمس، حيث بلغت 16 مليون دينار، كذلك كمية الأسهم المتداولة ارتفعت لتبلغ 85.9 مليون سهم نفذت من خلال 3127 صفقة.

Ad

تباين مستمر

جاءت تعاملات بورصة الكويت خلال الجلسة الثالثة هذا الأسبوع وقبل الأخيرة، أمس، إيجابية بوضوح، حيث ارتفعت وتيرة عمليات الشراء على الأسهم القيادية، وطالت معظمها سواء في قطاع البنوك أو خارج القطاع، وبعضها كان مدعوماً بتصريحات أو شائعات، كالتي تدور حول سهم «زين»، الذي حقق ارتفاعاً جديداً ليتجاوز مستوى 500 فلس مرة أخرى، كذلك سهم «بيتك»، الذي يواصل الزحف نحو 600 فلس، وبوتيرة أقل كانت عمليات الشراء على سهم البنك الوطني، بينما على الطرف الآخر تراجعت بعض الأسهم المؤثرة على المؤشر السعري كأسس وتعليمية بنسب كبيرة دارت حول 10 في المئة، ليتراجع المؤشر السعري رغم عمليات الإنقاذ خلال فترة المزاد، ويقفل على اللون الأحمر كاسراً مستوى 6900 نقطة من جديد، بينما دعم نمو أسعار الأسهم القيادية المؤشرات الوزنية وأقفلت خضراء واقترب مؤشر «كويت 15» من مستوى 1000 نقطة، وهو نقطة الأساس وانطلاقه قبل 4 سنوات تقريباً.

وعلى الطرف الآخر، تراجعت معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، باستثناء مؤشر مسقط، الذي حقق نمواً كبيراً واستعاد مستوى 5000 نقطة، وابتعد فوقه بعدة نقاط، بينما تراجعت بقية الأسواق بنسب محدودة جداً، كان أكبرها في أبوظبي بنصف نقطة مئوية، بينما بقية الأسواق كانت تتراجع فقط على اللون الأحمر بانخفاضات محدودة جداً، ولم تتأثر بأداء الأسواق العالمية سواء الأوروبية أو الآسيوية، التي بدأت على انخفاضات كبيرة بعد إطلاق كوريا الجنوبية صاروخاً دخل الأجواء اليابانية دون أن يسبب أي أضرار، مما أثار الهلع في الأسواق الآسيوية والأوروبية، كذلك سوق الفيوتشرز والسوق الأميركي، ليهبط بأكثر من 100 نقطة قبيل انطلاقه، وتبقى الفرصة للدولار والذهب والنفط لتحقيق بعض الارتفاعات على وضع مثل هذه الأخبار، التي تهدد الاقتصاد العالمي بأعلى نسبة مخاطر.

أداء القطاعات

استمرت القطاعات بالأداء الإيجابي، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 6.5 نقاط وعقار بـ 4 نقاط وتأمين بـ 3.6 نقاط واتصالات بـ 2.9 نقطة وخدمات مالية بـ 2.3 نقطة وخدمات استهلاكية بنقطتين وبنوك بـ 1.7 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات خمسة قطاعات هي رعاية صحية بـ 13.3 نقطة، ومواد أساسية بـ 11.4 نقطة وتكنولوجيا بـ 7.7 نقاط والنفط والغاز بـ 1.1 نقطة وصناعية بـ 0.9 نقطة، واستقر مؤشرت قطاعين فقط هما منافع وأدوات مالية وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم «زين» قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.7 مليون دينار، بارتفاع بنسبة 1 في المئة، تلاه سهم الامتياز بتداول 2.1 مليون دينار وبنمو بنسبة 2.3 في المئة، ثم سهم أهلي متحد متداولاً 1.8 مليون دينار وبأرباح بنسبة 0.4 في المئة ورابعاً سهم بيتك بتداولات بلغت 1.3 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 0.6 في المئة وأخيراً سهم وطني بتداول 1 مليون دينار ومرتفعاً بنسبة 0.4 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولاً سهم الامتياز حيث تداول بكمية بلغت 12.5 مليون سهم وبارتفاع بنسب 2.3 في المئة جاء ثانياً سهم أهلي متحد بتداول 8.4 ملايين سهم وبنمو بنسبة 0.4 في المئة وجاء ثالثاً سهم مزايا متداولاً 5.6 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.8 في المئة، وجاء رابعاً سهم زين بتداول 5.5 ملايين سهم وبنمو بنسبة 1 في المئة وجاء خامساً سهم التجارية بتداولات بلغت 4.4 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 1.8 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم جياد حيث ارتفع بنسبة 9 في المئة تلاه سهم المدن بنسبة 6 في المئة ثم سهم تمدين ع بنسبة 4.9 في المئة ورابعاً سهم نور بنسبة 4.8 في المئة، وأخيراً سهم كفيك بنسبة 4.4 في المئة.

وكان سهم المواساة أكثر الأسهم انخفاضاً حيث انخفض بنسبة 11.1 في المئة، تلاه سهم أسس بنسبة 5.6 في المئة، ثم سهم كميفك بنسبة 5.1 في المئة، ورابعاً سهم صفاة عالمي بنسبة 4.8 في المئة، وأخيراً سهم أجوان بنسبة 2.9 في المئة.