صدر عن رابطة الأدباء الكويتيين العدد الجديد من مجلة البيان لشهر سبتمبر. وخصصت المجلة عددها عن الأدب في البصرة، حيث جاء بعنوان "ملامح الإبداع في الأدب البصري".

ويقول الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين ورئيس التحرير طلال الرميضي، إن "العنوان يوحي بأنه لا يمكن رصد جميع الأدب في البصرة، لاتساع أفقه وعراقته، لذلك سلطنا الضوء على ملامح منه".

Ad

وأشار الرميضي في كلمته عن العدد إلى أن ثمة فجوة حصلت بين المثقفين الكويتيين وأشقائهم العراقيين، بسبب الغزو عام 1990، رغم أن التاريخ يشهد التبادل الثقافي المشترك، واستمرت هذه الفجوة حتى أزاح الله، عز وجل، هذا النظام البائد، لتعود العلاقات الثقافية ما بين أعضاء الجسد الواحد".

وجاءت افتتاحية العدد الجديد من "البيان" تحت عنوان "شخصيتنا الثقافية"، لتنوه بأن "الانفتاح الثقافي هو الذي يغني الشخصية الثقافية لأي دولة، أما الثقافات المنغلقة على نفسها، فسوف تتلاشى وتندثر".

ولفتت الافتتاحية إلى أن الانفتاح الثقافي للكويت على بقية الثقافات مستمر منذ نشأتها، بحكم موقعها الجغرافي وأسفار أهلها، واستشهدت بآراء للأكاديمي الشاعر د. خليفة الوقيان في كتابه "الثقافة في الكويت: بواكير، اتجاهات، ريادات".

كتب مقدمة الملف عن الأدب في البصرة الكاتب محمد جواد، مشيراً إلى دور رابطة الأدباء في تجسير الفجوة بين الثقافات. كما نوه إلى صعوبة رصد جميع الأدب البصري، "لذلك، تم الوقوع على مختارات تعطي صورة جلية عن أهمية هذا الأدب".

وفي باب القراءات، أوردت المجلة قراءة بعنوان "حين تنطلق شرارة الشعر ولا تتوقف"، وهي قراءة بديوان الشاعر حسين عبداللطيف، كتبها جميل الشبيبي. كما وردت قراءة بعنوان "الملاح الإيروسية في الخطاب الشعري النسوي العراقي الآن" كتبها عبدالغفار العطوي.

وفي باب الشعر، نشرت المجلة للشعراء: هاشم تايه، علي النجدي، علي محمود خضير، أكرم الأمير ومصطفى عبود.

وفي باب النصوص نشرت للأدباء: واثق غازي، محمود حبيب، علي محمود خضير وصفاء خلف.

وفي باب القصة، نشرت المجلة للكُتاب: لؤي حمزة عباس، ضياء جبيلي، مرتضى كزار، كامل فرعون، باسم القطراني وجهاد عبدالجبار الكبيسي.