مواجهات بالقدس وغوتيريس في رام الله

اندلعت اشتباكات بين مقدسيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، بعدما رفعت سلطات الاحتلال أمس الحظر المفروض على زيارة نواب «الكنيست» للمسجد الأقصى ليوم واحد فقط، ما سمح لنائبين يهوديين بالدخول إلى أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وشهدت باحات الأقصى في شرق القدس المحتلة مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وقوات الاحتلال خلال احتجاجهم على دخول العضوين، يهودا غليك وشولي معلم، المسجد برفقة مجموعات إسرائيلية وحاخامات يهود من باب المغاربة.

وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخراً السماح لأعضاء «الكنيست» بالدخول إلى الأقصى ليوم واحد، كتجربة لإعادة الزيارات بالتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية، بعد منعه لتلك الزيارات في 2015، لتفادي التوترات والاشتباكات التي تتسبب فيها مع الفلسطينيين.

إلى ذلك، نددت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أمس بتصريحات نتنياهو، التي تعهد فيها بعدم إخلاء أي مستوطن إسرائيلي.

وكان نتنياهو قال، أمس الأول، إنه «لن يكون هناك أي إخلاء للمستوطنين بعد اليوم، ولن تقتلع مستوطنات من أرض إسرائيل للأبد».

في هذه الأثناء، شدد الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس على تمسكه بـ«حل الدولتين» كسبيل لحل النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، مؤكداً أن البناء الاستيطاني يشكل «عقبة» كبيرة أمام السلام.

والتقى غوتيريس، في زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه برئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بعد لقائه أمس الأول بمسؤولين إسرائيليين.