«هارفي» يلقي بثقله على صناعة النفط الأميركية

أحدث الإعصار هارفي، الذي ضرب أبرز منطقة لإنتاج النفط في الولايات المتحدة، اضطراباً في قطاع الصناعة النفطية الأميركية مع أن المخزون الحالي مرتفع بما يكفي للحد من وطأته، برأي الخبراء.

وتشهد سواحل تكساس التي تحتوي على حوالي ثلث قدرات تكرير النفط في الولايات المتحدة، منذ الجمعة أقوى إعصار يضرب هذه الولاية منذ 1961. وتم من باب الحيطة إخلاء 98 منصة نفطية من أصل 737 (مقابل 105 منصات أُعلن إخلاؤها سابقا) في خليج المكسيك، أي 13.3 في المئة من منشآت المنطقة. ويؤمن خليج المكسيك وحده 20 في المئة من إنتاج النفط الأميركي.

وخفضت الأرصاد الجوية "هارفي" إلى عاصفة استوائية، لكن الأمطار لاتزال تنهمر بغزارة لتبلغ الفيضانات ذروتها، مما ينذر بمزيد من التأخير في إعادة فتح المصافي.

وفي الصورة، الرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا يغادران قاعدة أندروز الجوية بميريلاند أمس في طريقهما إلى ولاية تكساس للوقوف على الأضرار الناجمة عن الإعصار.