استقرت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تداولات الثلاثاء، وتخلصت من خسائرها المسجلة في بداية الجلسة، وذلك عقب صدور بيانات اقتصادية إيجابية واستيعاب الصاروخ الكوري الشمالي.

وارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي نقطة واحدة إلى 21809 نقاط في تمام الساعة 06:18 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، بعد خسائر بأكثر من 60 نقطة، كما ارتفع "ناسداك" (+ نقطة واحدة) إلى 6284 نقطة، بينما تراجع مؤشر "S&P" القياسي (- 3 نقاط) إلى 2441 نقطة.

Ad

كانت كوريا الشمالية قد أثارت قلق العالم بعد إطلاق صاروخ باليستي بعيد المدى نحو اليابان، وسقط قرب جزيرة "هوكايدو".

وفي أوروبا، تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تداولات الثلاثاء متأثرة بمخاوف الأسواق، في ظل تزايد التهديدات النووية لكوريا الشمالية.

وفي نهاية التداولات، تراجع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بنسبة %1 أو نحو أربع نقاط إلى 368 نقطة.

وهبط مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (- 64 نقطة) إلى 7337 نقطة، كما انخفض "داكس" الألماني (- 177 نقطة) إلى 11946 نقطة، بينما تراجع "كاك" الفرنسي (- 48 نقطة) إلى 5032 نقطة.

إلا أن تلك الأسهم ارتفعت في بداية تعاملات، أمس، مرتدة من الخسائر التي شهدتها عقب التوترات الجيوسياسية التي أثرت على الأسواق.

ويترقب المستثمرون إجراءات بريطانيا لإيجاد بدائل عن الصفقات التجارية التي تعقدها مع الاتحاد الأوروبي، من خلال عقد صفقات جديدة مع دول خارج الكتلة الأوروبية، استعداداً لـ "بريكست" في مارس من عام 2019، وفقاً لتصريحات رئيسة الحكومة "تيريزا ماي" قبل زيارتها لطوكيو.

وارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة %0.6 إلى 370.42 نقطة، وذلك في تمام الساعة 10:25 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.

وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة %0.49 إلى 7373.03 نقطة، وارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة %0.62 إلى 12019.53 نقطة، فيما صعد المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة %0.58 إلى 5061.01 نقاط.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام التداولات امس متجاهلة المخاوف الجيوسياسية، بدعم من انخفاض الين مقابل الدولار، إلى جانب صدور بيانات اقتصادية إيجابية. وفي نهاية الجلسة ارتفع مؤشر "نيكي" الياباني بنسبة %0.75 إلى 19506 نقاط، فيما ارتفع مؤشر "توبكس" بنسبة %0.60 إلى 1607 نقاط.

من ناحية أخرى، انخفضت العملة اليابانية مقابل الدولار بنسبة %0.35 إلى 110.11 ين، في تمام الساعة 09:37 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، ويشكل هبوط الين دعمًا لأسهم المصدرين، حيث يزيد من تنافسية منتجاتهم بجعلها أرخص في الأسواق الأجنبية.

وكشف بنك اليابان، امس الأول، عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة %0.4 خلال يوليو، مقارنة بتوقعات أشارت إلى ارتفاعه بنسبة %0.2 فقط.

فيما أشارت بيانات أخرى منفصلة، إلى ارتفاع مبيعات التجزئة في البلاد بنسبة 1.9% خلال الشهر الماضي، بينما توقع محللون ارتفاعا نسبته %1 فقط.

وجاءت مكاسب الأسهم رغم تصريحات الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" التي قال خلالها إن كل الخيارات للرد على التجربة الصاروخية الأخيرة لكوريا الشمالية، مطروحة للنقاش.

فيما نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس كوريا الشمالية قوله إن التجربة الأخيرة هي خطوة أولى لعملية عسكرية ضد ما وصفه بالاحتلال الأميركي في المحيط الهادي.

وفي سوق العملات، ارتفع الدولار بعد أن وصل الثلاثاء إلى أدنى مستوياته في 4 أشهر ونصف، مقابل الين، بعد تراجع مخاوف المستثمرين بشأن الصاروخ الباليستي.

وتداول الدولار امس عند 109.77 ين، مرتفعاً من أدنى مستوياته منذ منتصف أبريل التي سجلها، أمس الأول عند 108.265 ين.

كلاسين: استثمروا في «بيتكوين» بحذر!

حث رئيس مؤسسة عملة "بيتكوين" الافتراضية، ليليو كلاسين، المستخدمين على الاستثمار بها بحذر، و"في حدود طاقتهم".

جاء ذلك في كلمة كلاسين خلال فعاليات مؤتمر "تيد غلوبال" في تنزانيا لبحث إمكان استخدام عملة بيتكوين في إفريقيا.

وقال كلاسين إن عملة الـ "بيتكوين" تستخدم بالفعل في دول إفريقية مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا وكينيا.

وأضاف أن العملة الرقمية كان لها صدى خاص في دول تعاني اقتصادات مضطربة.

وقال لـ "بي بي سي": "يولي كثير من المواطنين في زيمبابوي اهتماما بها كنظام مالي بديل، غير أنه ليس من السهل تفعيل أشياء بصورة رسمية في وقت لا نرغب في أن ينظر إلينا على أننا نجنح إلى تعطيل الاقتصادات".

تعد مؤسسة بيتكوين، ومقرها العاصمة الأميركية واشنطن، منظمة غير هادفة للربح تروج لاستخدام الـ "بيتكوين" في شتى أرجاء العالم.

وتعتمد بيتكوين، مثل العملات الإلكترونية الأخرى، على تكنولوجيا رقمية تعرف باسم "بلوك شين" (أي سلسلة الكتل)، وهي قاعدة بيانات رقمية لامركزية تسجل كل معاملة.

وقال كلاسين إن نظام تأمين البيانات للعملة الرقمية، التي تحول الأصول إلى وحدة رقمية مميزة لها على قاعدة بيانات البلوك شين، قد يكون له أيضا تأثير كبير على إفريقيا.

وأضاف: "يعني ذلك أن صاحب الشركة الصغيرة يمكنه ترميز الأسهم في شركته، بحيث لا يضطر المستثمرون إلى اللجوء إلى وسيط مركزي أو تسجيل أسهمهم".

وقال إن ذلك قد يجعل من السهل على المستثمرين وضع الأموال وسحبها أثناء مباشرة الأعمال.

سهم «آبل» يسجل ارتفاعاً قياسياً جديداً

ارتفع سهم "آبل" (AAPL.O) خلال تداولات، أمس الأول، مسجلاً مستوى قياسياً جديداً، بعد أن كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن موعد إطلاق الشركة للنسخة المقبلة من "آيفون".

وقالت الصحيفة، إن "آبل" سوف تنظم حدثاً مهماً للكشف عن أحدث منتجاتها وعلى رأسها "آيفون 8"، وذلك في 12 سبتمبر المقبل.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع سهم الشركة المصنعة لـ"آيفون" بنسبة 0.5 في المئة إلى 162.3 دولاراً بعد أن بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 162.96 دولاراً.

بافيت يصبح أكبر مساهم في بنك أوف أميركا

أصبحت شركة "بيركشاير هاثاواي" المملوكة للملياردير الأميركي "وارن بافيت" أكبر مساهم في "بنك أوف أميركا" من خلال ممارسة حقها في الاستحواذ على 700 مليون سهم بخصم كبير، أي بأكثر من ثلاثة أضعاف الاستثمار الذي قامت به قبل ست سنوات.

وتعد "بيركشاير" الآن أكبر مساهم في ثاني وثالث أكبر البنوك الأميركية، حيث تبلغ حصتها 6.6 في المئة في "بنك أوف أميركا" و10 في المئة في بنك "ويلز فارجو"، وفقاً لـ "رويترز".

كما تمتلك أسهماً في أكبر بنك في الولايات المتحدة "جي بي مورغان تشيس آند كو" ، حيث يعمل فيه "تود كومبس" مديراً للبنك وهو في الوقت نفسه أحد نواب مديري المحافظ لدى "بافيت".