أطلق زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون صاروخاً بالستياً، أمس، مرّ فوق جزيرة هوكايدو، شمال اليابان، وسقط في البحر، ما أثر على الأسواق العالمية، فزاد الإقبال على شراء الأصول، التي تعتبر ملاذات آمنة، مثل الذهب والفرنك السويسري وحتى الين الياباني، وسط توقعات بأن يعيد المستثمرون المحليون مبالغ كبيرة إلى بلادهم، في وقت يسود عدم التيقن وانخفاض أسعار الأسهم.

وسجلت أسعار الذهب أعلى مستوى في 9 أشهر، كما حققت الفضة أعلى مستوى منذ مطلع يونيو الماضي، وصعد البلاتين إلى أعلى مستوى منذ أول مارس، وحام البلاديوم في نطاق قريب من أعلى مستوى له خلال 16 عاماً ونصف العام.

Ad

وعلى صعيد الأسهم، هوت "اليابانية" إلى أدنى مستوى لها خلال 4 أشهر، وانخفض مؤشر نيكي بواقع 87.35 نقطة، أي بنسبة 0.45 في المئة، وهو أدنى مستوى منذ أول مايو الماضي.

وانخفضت الأسهم الأوروبية، في المعاملات المبكرة، إلى أدنى مستوى في 6 أشهر، وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 1 في المئة، ويتجه إلى تكبد ثالث خسارة شهرية على التوالي في أغسطس، وفقد مؤشرا منطقة اليورو والأسهم القيادية 0.9 في المئة، و"فايننشال تايمز 100" البريطاني، و"كاك 40" الفرنسي 1 في المئة، و"داكس" الألماني 0.9 في المئة، عند الفتح.

ودشنت الأسهم الأميركية على انخفاض حاد، وخسر مؤشر داو جونز أكثر من 100 نقطة، وهبط "داو جونز" الصناعي 123.16 نقطة، أو 0.56 في المئة، إلى 21685.24، ونزل "ستاندرد آند بورز 500" 15.85 نقطة، أو 0.65 في المئة، إلى 2428.39، وفقد "ناسداك" المجمع 53.68 نقطة، أو 0.85 في المئة، ليصل إلى 6229.34.

ويعد إطلاق بيونغ يانغ هذا الصاروخ البالستي، الذي حلّق فوق اليابان قبل أن يسقط في المحيط الهادئ، تصعيداً "غير مسبوق"، وذلك بعد 4 أيام من تجربتها 3 صواريخ قصيرة المدى، تزامنا مع مناورات عسكرية ضخمة لواشنطن وسيول شارك فيها عشرات الآلاف من الجنود.