اجتماع ثلاثي لمناقشة أسباب ارتفاع أسعار وسيط التبريد

عُقد أمس اجتماع ثلاثي ضم الهيئة العامة للبيئة، ووزارة التجارة، وعددا من الشركات الخاصة الموردة لأجهزة التكييف، للاطلاع على أسباب ارتفاع أسعار وسيط التبريد (R-22)، المستخدم في أجهزة التكييف المركزي (Package AC)، المنتشرة في السكن الخاص والمباني الصغيرة.

وقالت هيئة البيئة، في بيان صحافي، أمس، إن هذا الاجتماع جاء إدراكا لأهمية وحساسية أنظمة وأجهزة التكييف المنزلي بالكويت، لكونها من أساسيات ومقومات الحياة للمواطنين والوافدين.

وأشارت إلى أن الشركات أكدت التزامها بجميع مسؤولياتها تجاه المحافظة على استقرار الأسعار، والقضاء على الزيادات المفتعلة. واتفق المجتمعون على أن الأسعار الحالية يجب ألا تتجاوز حاجز 30 دينارا للإسطوانات الكبيرة حجم 22.7 كغم، والعمل للعودة التدريجية للأسعار إلى ما كانت عليها قبل الطفرة، أي في مدى 22 إلى 24 دينارا للاسطوانة الكبيرة.

من جانبه، شدد ممثل وزارة التجارة والصناعة في الاجتماع على رفض أي زيادة مصطنعة في الأسعار، ونقل تحذير إدارة الرقابة التجارية في الوزارة من المشاركة في رفع الأسعار، وأنها ستتصدى للشركات التي تستغل هذه أي ظروف استثنائية، وترفض أي مبررات مزيفة لرفع الأسعار. وشدد على أن أي زيادة في الأسعار يجب أن تتم وفق الإجراءات المعتمدة في الوزارة.

وحذر من أن مفتشي الوزارة سيصدرون محاضر وضبطيات على المخالفين، وستتم إحالتهم إلى النيابة التجارية لتطبيق القانون، من خلال رصد الأسواق على مدار أيام الأسبوع، بما فيها العطل الرسمية.

وأشار إلى صدور تعليمات من وزير التجارة والصناعة خالد الروضان، لمتابعة أسعار السلع، موضحا أن الوزارة تعتمد على تعاون المستهلكين، والتواصل معها عبر الخط الساخن (135)، في حال وجود زيادات بالأسعار.